الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

اهمية اللعب للاطفال

________________________________________
الطفولة تعنى الانطلاق والحيوية ، فهي مرحلة للطاقة الزائدة لدي الطفل ففيها لا يمل الأطفال عن اللعب والحركة التي يعجز الكبار عن مجاراتهم فيها .
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه ينبغي النظر إلى حركة الطفل على أنها أمر طبيعي، بل صحي من الناحية النفسية والجسمية للطفل حيث يكون فيها تفريغ لطاقته،وفي الواقع فإن الطفل الذي لا يتحرك هو الطفل غير الطبيعي الذي ينبغي استقصاء حالته ومعرفة سبب ذلك فقد يعود ذلك لمشكلة صحية أو نفسية لديه.
وإذا عرفتِ بأن حركة الطفل أمر طبيعي، فينبغي حينئذ عدم منعه من اللعب والحركة، بل ولا حتى تشجيعه على البقاء دون حركة لفترة طويلة فقد تبين أنه عندما يحال بين الطفل والحركة فإن هذا ينعكس على عدم نومه نوما صحيا .

ومن فوائد اللعب عند الاطفال :

بناء اتجاهات مفيدة نحو الذات ككائن حي ينمو وتحولة من محور الذات الي الغير
يتعلم الانخراط في علاقات اجتماعية مع الزملاء وممارسة أدوارالأخذ والعطاء معهم
القيام بالدور الملائم لجنسة ( ذكر أو انثي ) .
تكوين المفاهيم والمدركات الخاصة بالحياة اليومية والعالم الخارجي كذلك تكوين الضمير والقيم الخلقية
من خلال قواعد اللعب .
كذلك تنمية اتجاهات نحو الجماعات والاخرين
الاستقلال العاطفي عن الوالدين وتحول دائرة اهتمامه من الذات الي الغير وهو رفقاء اللعب والاقران
نموالشعور بالكيان الذاتي المستقل للفرد وبالتالي الشعور بالمسؤلية

كيفية العناية بأسنان الأطفال

الأسنان لها فوائد عظيمة منها جمال الشكل والمنظر والابتسامة، وتعين على مخارج الألفاظ والكلام، وتساعد على تقطيع الطعام وطحنه بوساطة الضروس.

وعند فقد الأسنان الأمامية يتشوه المنظر وهو ما يؤثر على نفسية الطفل ويحتاج إلى تعويض ما فقد بالتركيبات الصناعية المتحركة أو الثابتة ليستعيد جماله.

أما في حالة فقد الضروس لا يستطيع الإنسان مضغ الطعام وطحنه وهو ما يسبب له مشاكل بالمعدة، وكذلك ينتج عن ذلك عسر الهضم، لذلك يحتاج إلى التعويض عنها بالتركيبات أيضًا.

الأسنان الدائمة والمؤقته :
هناك الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة، والأسنان اللبنية تظهر عند الطفل من سن 6 أشهر وحتى سنتين تكتمل فيها أسنانه وتستمر حتى 6 سنوات تتبدل عندها أسنانه الأمامية الواحدة تلو الأخرى وكل سن لها ميعاد تظهر فيه حتى سن 13 سنة .

والأسنان اللبنية عند الأطفال 20 سنًا وضرسًا وعددها وحجمها أصغر من الأسنان الدائمة لدى الكبار مع ملاحظة أن أول ضرس دائمًا يظهر عند الأطفال عند 6 سنوات وليس قبله ولا بعده وليس له بديل لذلك، ويجب المحافظة عليه ومعرفة أنه دائم وليس كما يعتقد الآباء والأمهات أنهم
ما زالوا صغارًا وسوف تتبدل أسنانهم ويظهر ضرس جديد.

لذا يجب عدم خلع الأسنان للأطفال في سن مبكرة لما يترتب على ذلك من مشاكل مثل:

ـ تشوة الشكل وهو ما يؤثر على مخارج الكلام وعلاقة الطفل مع أصدقائه.

ـ عدم انتظام الأسنان عند الكبر حيث إن الضرس الذي يسبق السن المخلوعة في الظهور يحل محله، وعند موعد ظهور السن الجديدة لا تجد مكانها وهو ما يسبب عدم انتظام الأسنان وتشوه المنظر. ويحتاج الطفل عند الكبر أي (من 13 سنة إلى 17 سنة) إلى علاج تقويم للأسنان.

كيفية العناية بأسنان الأطفال:


ـ استعمال فرشاة الأسنان بأشكال جذابة وألوان مختلفة لتشجيع الأطفال على استعمال الفرشاة يوميًا.

ـ استخدام معاجين أسنان بالفلورايد وذات ألوان فسفورية جذابة يحبها الأطفال.

ـ تشجيع الأطفال على زيارة الطبيب في عيادة الأسنان وحسن معاملة الطبيب بعمل علاقة طيبة تجعل الطفل يحب زيارة طبيب الأسنان.

ـ الكشف الدوري للأسنان لمعرفة الموعد المناسب لخلع الأسنان المؤقتة عند ظهور الأسنان الدائمة.

ـ عمل حشوات للأسنان للمحافظة عليها أطول فترة ممكنة لحين موعد ظهور الأسنان الدائمة.

ـ وضع مادة الفلورايد للمحافظة على الأسنان من التسوس لتبقى أطول فترة ممكنة.

وعند الاهتمام بأسنان الأطفال تبقى الأسنان سليمة لحين فترة التبديل وهي تخلخل السن المؤقتة وظهور سن دائمة في مكانها، وعند اكتمال تغيير الأسنان عند سن 13 تقريبًا تصبح الأسنان جميعها دائمة ويظهر ضرس العقل من سن 16 سنة إلى 42 سنة، وذلك حسب وجود مكان في الفك وربما يظل مطمورًا في الفك لعدم وجود مكان لظهوره، وذلك لصغر الفك بالنسبة للأسنان، وأحيانًا يظهر مائلاً أي في وضع غير صحيح ويسبب آلامًا ومشكلات في الفك وعندها يجب إزالته جراحيًا.

حشوات تجميلية :
والأسنان الدائمة يختلف عددها وحجمها ولونها عن الأسنان اللبنية ويبلغ عددها 32 سنًا وضرسًا، ويجب المحافظة عليها لتبقى أطول فترة ممكنة نظيفة وسليمة لتؤدي وظيفتها بفاعلية. وعند إصابة أي منها بالتسوس يجب مراجعة الطبيب لعمل حشوات للمحافظة عليها.

وهناك حشوات أملجم (بلاتين) وكذلك حشوات تجميلية إذا أصيبت السن الدائمة بتسوس وصل إلى العصب، ويجب عمل علاج جذور لها والمحافظة عليها بدلاً من خلعها كما يعتقد بعض الآباء أنه يمكن أن يظهر مكانها ضرس بديل.

وللمحافظة على الأسنان الدائمة يجب تفريش الأسنان وتنظيفها يوميًا بفرشاة مناسبة وبمعجون يحتوي على مادة الفلورايد والتنظيف واستعمال الفرشاة لابد أن يكونا بالطريقة الصحيحة. وهناك طرق عديدة لتنظيف الأسنان وعلى الطبيب المعالج شرح الطريقة السليمة السهلة التي يتبعها الطفل ليستطيع تنظيف الأسنان من جميع الجهات حتى لا تصاب بالتسوس أو الترسبات الجيرية، ولطريقة تفريش الأسنان دور كبير في منع حدوث التسوس فبعض الناس ينظفون الأسنان الأمامية فقط ويهملون الضروس الخلفية، وبعضهم ينظف الأسنان من الخارج وليس من الداخل وهو ما يتسبب في الإصابة بتسربات الجير وحدوث تسوس بالأسنان، لذلك يجب عمل فحص دوري للأسنان كل 6 أشهر عند طبيب الأسنان.

مراحل التسوس :
ينبغي معالجة تسوس الأسنان مبكرا وعمل حشوات. ويبدأ التسوس دون ألم ويستمر حتى يصل إلى مراحل أخرى يشعر بها الطفل بالألم :

ـ الشعور بألم عند شرب سوائل باردة أو ساخنة.

ـ الشعور بألم عند مضغ الطعام أي عند الأكل والضغط على الضرس، وهذه مرحلة متقدمة تدل على قرب مرحلة التسوس من العصب.

ـ الشعور بألم شديد وصداع نصفي يصيب الجهة التي بها الضرس ويشعرالطفل المريض بألم في العين والأذن والأسنان العلوية والسفلية ولا يستطيع المريض أن يحدد الضرس المسبب للألم، وهذه المرحلة هي وصول التسوس إلى العصب، ويقوم الطبيب بعمل علاج العصب للمحافظة على الضرس وتجنب فقده.

لذلك يجب المحافظة على الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة لأن لهما دورًا مهمًا لكي يعيش الإنسان في سعادة وصحة دائمة بإذن الله.

تعليم الطفل اداب الطعام





ومن آداب الأكل ألا يأكل الطعام غير نضيج سواء كان فاكهة أو غيرها، وأن أكل الفواكه غير الناضجة من الأشياء التي تضر، وكذلك أكل اللحم النيئ، وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عن أكل اللحم المتغير، لحم قد يحصل له تغير في الرائحة بسبب طول مكثه فقال: إن لم يكن يضر فيجوز أكله، وإن كان يضر فلا يجوز أكله، ونقل عن الغزالي قوله: ويأكل من استدارة الرغيف إلا إذا قل الخبز فيكسره ولا يقطعه بالسكين، وقد تقدم أن قطع الخبز بالسكين ليس به بأس، وأن الحديث الوارد في النهي عن قطع الخبز بالسكين ليس بصحيح.

عدم إهدار النعمة
ومن الآداب التي ذكرها أيضاً ألا يوضع الطعام على الخبز إلا ما يؤكل منه، فإن بعض الناس قد يأخذ رغيفاً ويضع عليه قطعةً من الطعام، ثم يأكل جزءاً من الرغيف ويترك الباقي وقد تلوث أو أصابه ما أصابه من الطعام فلا يأكله لا هذا ولا هذا، ويفضي ذلك إلى إهدار النعمة، كما يحدث لكثير من الناس عندما يوزعون الأرغفة على الطعام فإن بعضهم يجعل الأرغفة توزع، بحيث يقسم من هذا ومن هذا ومن هذا ثم تبقى الأشياء المقسومة أو الباقية ترمى، ولا شك أن هذا مخالف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أكرموا الخبز).

عدم غمس اللقمة الدسمة في الخل
وكذلك ورد في كلامهم: عدم غمس اللقمة الدسمة في الخل، ولعل من أسباب ذلك عدم تلويث السائل أو الشراب، أو الخل وإنما يأخذ منه فيضعه على اللقمة، ولا يضعها فيه فيجعله مشوباً بها، فربما أدى ذلك إلى تقزز الآخرين ونفورهم.


عدم الحلف على الآخرين بالأكل
وكذلك من آداب الأكل التي ذكرت عدم الحلف على الآخرين، وأما الحلف عليه بالأكل فممنوع، وروي عن الحسن بن علي بن أبي طالب أنه قال: الطعام أهون من أن يحلف عليه، فينبغي للشخص ألا يقول للآكل: أقسم عليك بالله.. حلفت عليك بالله أن تأكل.. والله العظيم أن تأكل، الأكل أهون من أن يحلف عليه، ما يستحق الأكل أن تأتي بلفظ الجلالة وتقسم، والله يقول: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ [القلم:10] الحلاف الذي يكثر الحلف بالشيء المهم وغير المهم ويحلف هذه عادته وطبيعته، كثرة الحلف هذا مذموم، خصوصاً إذا كان في أشياء مثل هذه، ويمكن أنه يعزم عليه، وأن يدعوه إلى الطعام بغير الحلف كأن يلح عليه بقوله ائت، تخير، كُلْ، تفضل، وإذا آنس من رفيقه الأكل نشطه بألفاظ ولكنه لا يحلف عليه. ولا شك أن الشخص الغريب أو الشخص الذي يأتيك لأول مرة على طعام ربما يكون في نفسه شيءٌ من الحياء، ويحتاج منك إلى شيء من الإلحاح أو شيء من التشجيع على الأكل، فهذا من الأداب مع الضيف، وهذا داخل في آداب الضيف ربما استبقناه هنا، لكن على أية حال لا يقسم بالحلف على الكل هذا من الأمور السيئة المنتشرة بين الناس.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الغذاء السليم للطفل السليم


عزيزتي الأم المهتمه بغذاء طفلها : من المتعارف عند البعض أن وزن الطفل عندما يكون كبيرا يعني لنا أنه يتمتع بصحة جيده ولكن هذا الاعتقاد خاطئ ولكي نغذي أطفالنا بطريقة سليمة يجب اتباع التالي :
1-في الشهر 1و2و3و4 يعتمد الطفل على غذائه المهم وهو الحليب ...
2-في الشهر 5و6و7نعطي الطفل الحليب والسيريلاك وبعض العصيرات الطازجة من غير اضافة السكر وبعض الخضروات المسلوقة والمهروسه من غير اضافة الملح وبعض الفواكه المهروسه أيضا وكذلك بسكويت الأطفال الممزوج مع الحليب المخصص للأطفال ...
3-في الشهر 8و9و10و11و12 نعطي الطفل صفار البيض المسلوق والرز المهروس واللحم أو الدجاج المهروس ...
4-على كل أم حريصة على سلامة طفلها أن لا تعطي طفلها منتجات الأبقار مثل الحليب واللبن والزبادي بجميع أنواعه من الأشياء الطازجه خلال الخمس السنوات الأولى للطفل بل يجب عليها اعطائه الأشياء المخصصه للأطفال من حليب وغيره وأن تتجنب العسل والسكر والملح في العام الأول للطفل لما لها من الضرر الكبير على الطفل ...

بعض النصائح لتعليم الأطفال ترتيب وتنظيف غرفهم


·النصيحه الاولى :

كافئيهم مباشره على الاعمال الجيده التي يقومون بها:
وذلك بتوزيع مصروفهم بشكل يومي بدلا من اسبوعي او شهري فمثلا اذا كان اطفالك يحصلون على مبلغ 7 ريال اسبوعيا فيمكن جعلها بشكل 1 ريال يوميا في حال قيامه بتنظيف و ترتيب غرفته ) .





·النصيحه الثانية :




لوحة الملصقات:


قومي بعمل جدول لطفلك وعلقيه في غرفته. مع كل انجاز يعمله طفلك قومي باعطائه ملصقا يضعه على الجدول المخصص له ، و عندما يحصل الطفل على اسبوع كامل من الملصقات يحصل على جائزة ، الجوائز لا يجب أن تكون مكلفة ...(مجرد فكرة الحصول على مفاجأة غير معروف في كثير من الأحيان ما يكفي من الدوافع للاطفال لتنظيف غرفهم) عادة يستجيب الاطفال (اقل من 10 سنوات) بشكل جيد لهذه الفكره لانها تميزهم الا ان هذا الاسلوب لا ينفع مع المراهقين

·النصيحة الثالثة :


متعيه و هو يقوم بعمله:

على سبيل المثال انشدي معه خلال التنظيف والترتيب فالاناشيد يمكن أن تكون محفزة للغاية و تجعل عملية التنظيف متعة للطفل.



·النصيحة الرابعة :

كافئيه بعمل ما يحب:

من وقت لاخر اربطي حصوله على ما يحب وعمله لانشطته المختلفه باتمامه للتنظيف والترتيب ، مثلا اذا اراد الذهاب الى اصدقائه او اقربائه او اللعب على البلايستيشن فلا تسمحي له حتى يقوم بتنظيف غرفته (إذا كنت ترغبين بجعل التنظيف عادة يومية ،عليك بحجب التلفزيون وشبكة الإنترنت من أطفالك حتى يقومو بعملية التنظيف).




·النصيحة الخامسة :



التجربه خير برهان:


اعطي اطفالك درسا في النظافه كأن تريه كيف يمكن للجراثيم أن تنتشر عند عدم تنظيف الغرفة جيدا بهذه الطريقة سوف تتيح لهم فرصة فهم لماذا يتعين علينا أن نحافظ على الغرف نظيفة كل يوم

الأطفال وخطر الافراط في استخدام التكنلوجيا


هو طفل لا يتجاوز السابعة من عمره .. كغيره من الأطفال يحب اللعب والضحك ومشاهدة برامج الأطفال التي كانت السبب الرئيسي في إخماد شمعة حياته.. فقد دفعه فضوله إلى تقليد إحدى الشخصيات الإلكترونية المحببة لديه.. حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع معتقداً أنه سيطير مثل ( سوبر مان ).. 
بعد قراءتي لهذه القصة تساءلت عن التأثير السلبي الكبير الذي يمكن أن يتعرض له أطفالنا جرّاء افراطهم في استخدام التكنولوجيا في ظل غياب التوجيه من قبل أولياء الأمور.
لقد أصبح الأطفال مؤخراً يُنافسون الكبار في اقتناء وشراء الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتي باتت تشكل بالنسبة لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لايمكنهم الإستغناء عنه.
ففي التجمعات العائلية على سبيل المثال ،نرى أطفالاً يحملون في أيديهم الأجهزة المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية،كالآيباد والآيبد والبلاك بري والآيفون،وكأنهم يعيشون في عالم آخر خاص بهم. لقد سيطرت الألعاب على عقولهم متفوقين على الكبار في حرفية استخدام التكنولوجيا والألعاب، فنرى الطفل هو من يعطي دروساً لوالده في كيفية استخدام أحد الأجهزة الإلكترونية.
لا أنكر هنا الايجابيات المتعددة للتكنولوجيا إذا ما استخدمت في الإتجاه الصحيح فإنها تُنمّي عقل الأطفال وتزودهم بكم هائل من المعرفه بطرق مسليه ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل الآثار السلبية التي تكمن وراء الإفراط في استخدام التكنولوجيا  حيث أن هناك دراسات عدة توضح عواقب الإفراط في استخدام الأطفال لبعض وسائل التكنولوجيا وسأتطرق لكل وسيلة بشيء من الإيجاز.
1-التلفاز
وهو الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً واستخداماً ،وإدمانه يؤدي الى السمنة والعزله، وللأسف نجد أن بعض أفلام الكارتون الحديثه تغيرت قوالبها ونوعيتها فقد ابتعدت عن القيم والمبادئ بل إن بعضها أصبحت تغزوه بعض القيم الغربية، ومن ناحية أخرى أصبحت الرسوم المتحركة تصب في محور واحد وهو العنف .
2-الألعاب الإلكترونية
تأثيرها كبير وينعكس على تصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى طريقة لعبهم.
3- الكمبيوتر
وقد قرأت مؤخراً دراسة بريطانية تحذر من بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر فقد تؤدي في النهاية الى إعاقتهم بشكل دائم وإصابتهم بمتاعب صحية خاصة آلام المفاصل والعظام والفقرات.
4- برامج الأطفال التلفزيونية العنيفه
وهي البرامج التي تعتمد على الصراع بين الخير والشر والمغامرات وبعض الحركات العنيفة الخطرة التي تدفع بعض الأطفال الى تقليد شخصياتها خاصة عند تعلقهم الشديد بشخصية معينه حيث تزرع في نفوسهم الإثارة والعنف ،على سبيل المثال سوبر مان وباتمان وسبايدرمان وغيرها الكثير.
5-الجوال (البلاك بيري والآيفون )
إن جهاز البلاك بيري بعيد كل البعد عن الرقابه فمجرد اقتناء الطفل له سيستطيع مشاهدة وقراءة كل ما يخطر بباله وكل ما يصله. ولا يقف الموضوع عند هذا الحد بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها حيث يمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الاطلاع والمذاكرة.
وهناك بعض الحلول للتقليل من تعلق الأطفال بالتكنولوجيا فالبنسبة للتلفاز يجب أن تزود غرفة التلفاز بمجلات وألعاب لتجذب الأطفال وتجنب وضع جهاز التلفزيون في غرفة نومهم وعدم ترك جهاز التحكم في أيديهم.
وبالنسبة للبرامج التلفزيونية العنيفة فهنا يأتي دور الوالدين في انتقاء البرامج المفيدة والتعليمية التي توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافه مبنية على مكارم الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية الراقية فضلاً عن تنبيه الأطفال أن هذه الشخصيات الإلكرتونية ليست إلا مجرد رسوم غير حقيقية ينبغي عليهم عدم تقليدها حتى لا يضروا أنفسهم.
كانت هذه هي بعض الحلول من وجهة نظري وأترك لكم المجال لتقديم حلول أخرى لباقي الوسائل التكنولوجية وأنتظر تعليقاتكم حول علاقة التكنولوجيا بأبنائنا، ومالذي تقدمه وتأخذه منهم؟ وهل من الممكن أن تؤدي الى الإضرار بهم  إذا ما زاد تعلق فلذات أكبادنا بها وأفرطوا في إستخدامها؟
وفي النهاية أقول ليت زمن الألعاب الشعبيه المسليه يعود ففيها متعه لا تُعادلها متعه يكفي أنها تشجع الاطفال على الحركة والإختلاط بأقرانهم لتشكل منهم شخصيات اجتماعية، نعم نشتاق أحياناً الى مشاهدة أطفالنا وهم يلعبون لعبة (الخشيشه) و (طاق طاق طاقيه) وغيرها من الألعاب فقد اشتقنا الى إزعاجهم بدلاً من أصوات ألعابهم الإلكترونية المزعجة.

الطفل الخجول









كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد ونه خجلاً .. بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته ..


تراهم ماذا يفعلون ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال سنحاول أن نعرف من هو الطفل الخجول؟


يحدث الخجل عند الطفل كانفعال معين بعد سن الثالثة من العمر تقريباً ومن فترة لأخرى بمناسبة أو موقف من المواقف . ويرافقه مظاهر تتجلى باحمرار الوجه والإحساس بالضيق والتوتر والقلق واضطراب الأعضاء و محاولة الهروب والاختفاء عن أنظار الموجودين ، كأن يخبئ الطفل عينيه و يغلق أذنيه حتى لا يسمع شيئاً ويدفن رأسه في حضن أمه ليتجنب ملاحظات الآخرين وانتقاداتهم أو تعليقاتهم ..


وغالباً ما نلاحظ الطفل الخجول طفل غير آمن ، تنقصه المهارات الاجتماعية ، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ، متردد ، لا مبال ، منطو على ذاته غير مستقر ، يخاف بسهولة ، يتجنب الألفة والمبادرة والد*** في المغامرات الاجتماعية والاتصال مع الآخرين فلا يبدي اهتماماً بهم أوبالتحدث إليهم ، ويشعر بالاختلاف والنقص وعدم الارتياح الداخلي ويحاول دائماً الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطاتهم ومشاريعهم في المدرسة لخوفه من تقييمهم السلبي له واعتقاده بأن الآخرين سينقدونه ويفكرون به على نحو سيء . وغالباً ما يكون خوفه مصحوباً بسلوك اجتماعي غير مناسب يتصف بالارتباك وقلة الكلام مما يحول دون استمتاعه بالخبرات الجديدة أو الحصول على الثناء الاجتماعي من قبل معلميه وأصدقائه والذين بدورهم يتجنبونه على الأغلب ..




ويعود خجل الطفل الشديد إلى فقدان الإحساس بالأمن و الطمأنينة الكافية وإلىاتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته والتي تظهر في نماذج مختلفة .. كاستخدام أساليب القسوة و اللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن يكون مهذباً، والإفراط في توجيه و إرشاده ، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو إهماله وعدم الاكتراث به ، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح (تارة بين الحزم غير العنيف وتارة التعاطف و التساهل جداً أو العقاب بعنف ) ، أو توجيه النقد الزائد له و البحث عن أخطائه والسخرية من عيوبه و الإكثار من توبيخه و تأنيبه لأتفه الأسباب و تصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر و خصوصاً أمام الآخرين ، مما يزيد من شعوره بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً صحيحاً و يتوقع دائماً الاستجابات السلبية .. ويؤدي ذلك بالطفل إلى مزيد من مشاعر القلق و الخوف .


و أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل يفقد الشعور بالأمن : العناية الزائدة به أو إفراط الأهل بحمايته ، ويأخذ ذلك أشكالاً متعددة .. كرغبة الأم باعتماد طفلها عليها في المأكل والمشرب و قضاء الحاجة و تنظيف الجسد ، أوعدم إتاحة الفرصة له بالخروج مع أصدقائه في نزهة و اللعب معهم خوفاً من وقوع الأذى عليه أو حتى لا يكتسب السلوكيات السيئة من قبل الآخرين وغيرها من مخاوف قد تجعل الطفل اتكالياً ، سلبياً غير فاعل و فرصته في المغامرة محدودة .





أيضاً هناك ممارسات والدية خاطئة أخرى تعزز الشعور بالخجل عند الطفل والتي تظهر في معاملة الطفل( الذكر) أو الوحيد و وكأنه بنت (كإطالة الشعر مثلاً أو مخاطبته وكأنه أنثى ) وذلك لاعتقاد الأهل بالحسد والخوف منه ، مما يجعل الطفل ينزوي و يشعر بالنقص لإحساسه بالتفاوت بين معاملة البيت وخارجه .


إضافة إلى أمور تت*** بوجود إعاقة جسمية لدى الطفل و التي تجعل الأطفال الآخرين يتجنبوه أو وجود تلعثم عنده وضعف قدرته على التعبير أو وجود أهل خجولين وتحدثهم بصورة سلبية عن الآخرين مما يزرع الخوف عند طفلهم .وغيره ذلك...


وكل ما سبق من أساليب يمكن أن تؤدي إلى شعور الطفل بالدونية وعدم الأمان وتجعله يعيش بتوتر و صراع وانطواء و رغبة في تقليص الصلة بينه و بين الناس و البعد عن النشاطات و الحركة والاندماج الاجتماعي .. مما ينع** سلباً على صحته النفسية والصحية وعلى تحصيله الدراسي .




إرشادات حول التعامل مع الطفل الخجول :
يمكننا تخفيف حدة مشاعر الخجل الشديد و الحساسية العالية عند الطفل وإعادة ثقته بنفسه وتصحيح فكرته عن ذاته وتنمية مهارات اجتماعية إيجابية لديه من خلال مايلي :

- توفير مناخ عائلي للطفل يسوده الشعور بالأمن و الثقة و المحبة والوفاق الأسري.
- إشعاره بالتقبل والحب و التقدير والصداقة و الإنصات له ليفصح عما في نفسه من مشاعر غضب و قلق و مخاوف وهواجس و محاولة إيجاد الحل لها .
- الإصغاء إلى أفكار الطفل ومشاعره وأرائه ومتطلباته وقصصه ومحاولة فهمها لدى التعبير عنها ومناقشته بابتسام و لطف.
- البعد عن استخدام الأساليب السلطوية وعبارات الغضب والتأنيب والتهديد والمهانة من مثل (إياك أن تحدث أباك عن...) أو ( لا أريد سماع صوتك) ( أنت مزعج ، متعب ، بليد ...) وغيرها من كلمات قد تثير القلق وتزيد من خجله .
- عدم مقارنته بأخوة أو أصدقاء أفضل منه من حيث القدرات والاستعدادات.
- تشجيع حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي عند الطفل الخجول و التقليل من حمايته الزائدة أو الاستمرار في تدليله وذلك لكي يستعيد ثقته بنفسه .
- تعليمه التصرف بالطريقة المناسبة لعمره .


- إتاحة الفرصة للطفل ليقول لا في المواقف التي يستطيع الاختيار فيها .
- تعليمه التعامل والتكيف مع مزاح الآخرين وإغاظتهم بدرجة بعيدة عن الحساسية المفرطة.
- تشجيعه على زيارة ومشاركة أصدقائه في النزهات و الرحلات واللعب معهم وعلى تطوير مهاراته من خلال إتاحة الفرصة له للانتساب إلى إحدى النوادي لتنمية هواياته ومواهبه في (الرسم و الموسيقى و...) وذلك بهدف التقرب والاختلاط وتدعيم تفاعله مع الآخرين أثناء قيامهم بنشاطات متنوعة ..
- تدعيم خطواته و تشجيع مبادراته و مكافأته على أعمال أو مهمات تحداها وأنجزها بمفرده أوعلى قيامه بسلوكيات اجتماعية حسنة.
- محاولة إفهام الطفل (مفهوم العلاقات الاجتماعية) إن أمكن، كيف يفكر ويشعر ويسلك الآخرون وكيف أن الصديق الجديد قد لا يتقبله الناس ببساطة وأنه من الطبيعي عدم التوافق مع كل الأشخاص .
- المساواة بين الأطفال الذكور والإناث في المعاملة و تشجيع (البنات) على أخذ المبادرة وإبداء الرأي .
- استخدام أساليب العقاب الموجهة والبعيدة عن الضرب بقصد تعقيل سلوك معين عند الطفل أو تصويبه .
- التعاون مع الأخصائي النفسي أو المرشد المدرسي في التعرف على حاجات الطفل ودوافعه ومصادر خجله و دراسة حالته و ظروفه من جميع النواحي الصحية و الاجتماعية و مساعدته على مواجهة أسباب الخجل مواجهة واقعية .
- التعاون مع معلم الطفل ومرشده النفسي أيضاً على تنمية نواحي الضعف وتعزيز الجوانب القوية والمميزة عنده بدلاً من انتقاد نقاط ضعفه و إبرازها وخاصة أمام الآخرين .
- تشجيع الطفل الخجول على الاندماج في العلاقات الاجتماعية رغم توقعات الأهل المنخفضة عنه بهذا الشأن وتشجيعه على التعبير عن خيبته أو فشله في بعض المواقف كي لا تتراكم المشاعر المحبطة في داخله وتسبب له مزيداً من القلق .
- توفير الظروف الملائمة للتلاقي مع أصدقائه ، وتدريبه من خلال اللعب و قراءة القصص على تنمية مهارات اجتماعية إيجابية تساعده على بناء علاقات خارج إطار أسرته .
-عدم تكليف الطفل بأعباء تفوق قدراته العقلية و اللفظية و الجسمية بل يجب تكليفه بالأعمال التي يشعر بأنه قادر على القيام بها و تشجيعه عليها لي**به شعوراً بالأهمية و التقدير .
- تدريب الطفل على التفكير الإيجابي وتعديل معتقداته حول أن يكون كاملاً وجعله يتحدث عن نفسه بطريقة إيجابية .. مثل أنا جريء ، أنا اجتماعي ..
- التعاطف مع الصعوبات التي يواجهها ومساعدته بتقديم الاقتراحات البديلة له في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بالنسبة له .


- تكييف توقعات الوالدين لدى ملاحظتهم سلوك طفلهم الاجتماعي الخجول في مناسبات معينة وذلك حسب إمكانياته وقدراته الاستيعابية و السلوكية وشخصيته ويفضل التريث وعدم توجيه النقد له ومضايقته .
- تنبيه الطفل إلى أخطائه على انفراد دون تعريضه لمواقف الخجل أمام أخوته وأصدقائه وعدم إبداء الحساسية الزائدة لتعليقات الآخرين عليه .
- تعليمه الفرق بين الحياء والخجل الشديد وعدم التحدث عن سلوك الخجل الزائد على أنه سلوك محبب ومهذب .
- التعاون مع المرشد المدرسي أو الأخصائي النفسي على إعطاء صورة للطفل الخجول عن كيفية تصرفاته وأدائه الاجتماعي والطريقة التي يجب أن يتعامل فيها مع الآخرين مما يساعده على معرفة مستوى مهاراته الاجتماعية و تشجيعه على تطويرها بطرق مختلفة.


- مساعدة الطفل بالتعاون مع المختص على الاسترخاء للعمل على خفض الحساسية التدريجي من الاستجابات للمثيرات المسببة للقلق.
- هذا ويمكن للأهل استخدام ألعاب من مثل الورق و الرسومات ولعبة الشطرنج فهي مثيرة ومشجعة للطفل في التعبير عن نفسه و تطوير مهارات الاتصال لديه . أو اللعب بالتمثيل مع طفلهم الخجول أدواراً ليجرب بشكل مباشر طرق جديدة للتفاعل مع من حوله ( كأن نجعل الطفل الخجول يمثل الدور الأكثر شعبية ويقوم بدور المضيف ، والأم أو الأب مثلاً بدور الضيف الصامت ويطلب منه استقبالهم و التحدث معهم بهوايات أو أشياء يحبها وتثير اهتمامه ) وبذلك يجرب بعض السلوكيات والمهارات الاجتماعية ، ويمكن إعطاءه بعض الاقتراحات المشجعة على تطوير مهاراته.
وانطلاقاً من هذا لا يفوتنا القول بأن الدور الذي يقوم به الوالدان على جانب كبير من الأهمية في تنمية شخصية الأبناء و حمايتهم أو معالجتهم من الخجل لكن يتوقف نجاح هذا الدور على مدى التوافق بين الأم والأب حول أسلوب واحد للتربية في البيت فالتوجيه السليم و الثقافة المتزنة لدى الوالدين تتيح الفرصة للطفل ليعبر عن قلقه و مخاوفه وإحباطا ته في جو عائلي دافئ مليء بالمحبة وبالتالي تشجّعه على إقامة علاقات طيبة و طبيعية مع الآخرين و التحدث معهم و طلب الجواب منهم و مداعبتهم والتسامح معهم .