الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

كيف ترفع مستوى قدرات الطفل الذهنية



كيف نرفع مستوى قدرات الطفل الذهنية ؟

لكي ننجح في ذلك علينا الاهتمام بالنصائح التالية وتطبيقها:
1 ـ اللعب مع الطفل :
إن الألعاب التي ترتكز على رسم الخط وتنفيذها أو تلك التي تعتمد على تكوين الكلمات هي أسلوب جيد لتنمية القدرة على الاستنتاج لدى الطفل ، وكذلك قدرته على رؤية أشياء بطريقة جديدة ، فالأطفال يحبون الفوز ، والألعاب المفيدة تثير روح التحدي لديهم وتحثهم على التفكير بالإضافة إلى أنها تساعد على صرف اهتماماتهم عن القيام بأعمال سلبية تعترض تطوير مقدرتهم الذهنية.
2 ـ تشجيع الطفل على الكتابة :
إن غاية تعليم الطفل للقراءة هي الكتابة ، فالقادر على الكتابة بشكل جيد يتمتع بمهارة فكرية ممتازة لأنه يستطيع تنظيم أفكاره. لكن في كثير من الأحيان يعتبر الأطفال أن الكتابة عملاً صعباً ، وهنا يجب أن نجعل الكتابة عملاً مسلياً للطفل كأن ندفعه للكتابة قصة يرويها لنا ، أو بطاقات بريدية ورسائل قصيرة إلى الأقرباء والأصدقاء.
3 ـ عدم تجاهل أسئلة الطفل :
يطرح الأطفال أسئلة كثيرة ، ومنها أسئلة صعبة التفسير نعجز عن الإجابة عليها ، رغم ذلك يجب أن نشجع طفلنا على طرح الأسئلة فهذا دليل صحة وتفكير وإبداع حقيقي.
ومن أفضل الطرق للإجابة عن أسئلة لا نعرفها هي إشراك الطفل في عملية البحث عن الإجابة الصحيحة ، فذلك يشعره بالاحترام لأنك تهتم بأسئلته وأفكاره.
4 ـ مساعدة الطفل على ترابط أفكاره :
الطفل يحتاج إلى إدراك ارتباط العالم ببعضه البعض.
فذلك يساعده على تطوير قدرته على رؤية الأشياء من زوايا مختلفة ، ويمنح تفكيره مرونة جيدة ، تكسبه الاستعاضة عن الحل الأول بآخر في حال فشله.
5 ـ مشاهدة التلفاز مع الطفل :
إن مشاهدة التلفاز بشكل كبير ولمدة طويلة ، يحول الطفل إلى إنسان خامل كسول ، فيجب عدم تركه أمام التلفاز بمفرده ولهذه الفترات الطويلة. وعلى الوالدين مرافقة الطفل أثناء متابعة البرامج لتبدأ مناقشات حول ما يراه من قصص وحكايات ، كما يجب توجيه رؤيا الطفل في اختيار البرامج التي يحضرها ويفضل هنا أن يشاهد البرامج السياحية التي تتحدث عن أماكن جديدة لم يزرها من قبل ، فهذا يخلق لدى الطفل خيال واسعاً وحباً لكل ما هو جديد ، كما يفيد في زيادة براعته في النقد وتفتح أفكاره فيصبح أكثر قوة و جرأة.
6 ـ مساعدة الطفل على التعرف على الوسط المحيط :
إن زيادة المسارح والمتاحف والمناطق الأثرية ، تساعد الطفل على إثارة ذهنه وحثه على التفكير ، ولتعطي هذه الزيادات نتائجها الصحيحة ينبغي أن نناقش الطفل في كل ما يراه مما يدفعه إلى الشعور بالرضى في نفسه لأنه يحس بأننا مهتمون بما يرى وذلك يحثه على التفكير أكثر ، ويبدأ بدراسة التفاصيل الدقيقة التي تزيد من قدرة ذهنه وتوصيلها إلى درجة الإبداع والتفوق.
7 ـ القراءة للطفل :
هذه الطريقة ترفع مستوى مهارات الطفل الفكرية بعدة أشكال فالإصغاء لقصة نرويها يحث الطفل على التفكير وينمي خياله أكثر ، كما أن القراءة تطلع الطفل على خبرات وتجارب الآخرين وتنمي لديه روح الفضول والتساؤل.
ومن المفيد أيضاً أن نقرأ الصحف والمجلات ونناقشه في المواضيع التي أثارت اهتمامه.
8 ـ الصدق في التعامل مع الطفل :
فالكذب يهيأ الطفل للاعتياد على تقبل أشياء غير حقيقية ويشوش قدرته على التفكير السليم والوصول إلى نتائج منطقية .
لذا على الوالدين الابتعاد عن الأساليب التربوية التي تهز ثقة الطفل بنفسه وتدفع إلى الكذب كالتخويف والتهديد والقمع.
9 ـ الاهتمام بكل ما يفعله الطفل :
ربما نضطر أحياناً كثيرة لأن نترك أعمالنا ونصغي إلى طفلنا ، وهذا يجعل طفلنا يحس بالاهتمام وأن له صوتاً وأنه موجود ومحترم.
10 ـ منع الطفل عند الضرورة :
حيث يحب أن نوقف الطفل عن أعماله عندما يصل إلى حد خطر كأن يؤذي نفسه أو يؤذي غيره ، ولكن نهي الطفل عن هذه الأعمال يجب أن يكون بروية وحكمة فنفهم قصده من تصرفه ثم نبين لهم خطأه وربما نلجأ في بعض الأحيان إلى العقاب ليترسخ لديه أن ما ارتكبه خاطئ وخطر وضار لكن يجب أن يكون هذا العقاب بسيطاً وسهلاً ليعطي نتيجة إيجابية ولا يؤدي إلى نتيجة سلبية غير متوقعة .
11 – تربية روح التعامل لدى الأطفال :
يظهر الطفل سلوكاً محبباً تجاه الجميع لاسيما والدته ولكي نعمل على سيادة روح التعاون بين الأطفال يجب أن نتقيد بالأمور التالية :
1_ خلق جو أسري حنون.
2_تفسير الأوامر المعطاة للطفل.
3_تشجيع الطفل على تنفيذ الأوامر المفيدة.
4_تعليم الطفل للتهذيب بأسلوب إيجابي.
5_تعليم الطفل احترام أوقات الطعام والنوم والاستيقاظ.



غذاء الطفل


((...... غذاء الاطفال خطوة بخطوة........))




من سن 6 - 7 أشهر 





 

من سن 7 - 9 أشهر 































من سن 9 -12 شهر 





















الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

السبورة الذكية الجيل الثاني متطور

جهاز تحويل السبورة العادية الى تفاعلية ذكية ضغير الحجم ويعطي مساحة مرة ونص مثل السبورة التفاعلية
وهذا الجيل الثاني من السبورات الذكية مناسب للمدارس والجامعات والمعاهد
لاداعي لالغاء السبورة العادية وتكاليف اخرى فقط يركب الجهاز وتتحول الى الكترونية


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 650x428 الابعاد 50KB.












تعليم الطفل أداب الطعام


لعبة الألف استعمال :هذه الألعاب مناسبة لطفل السنة الرابعة وحتى الخامسة من عمره .. لان الطفل في هذه المرحلة يكون جاهز للتفكير . ونكش المخ، 


تقوم اللعبة على تصور استعمالات متعدده لغرض بسيط واحد 
مثل كتاب ، صحن ، في كل مره يقترح استعمال جديد حتى تنتهي الاستعمالات فيبدا بغرض آخر.


.----------------
لعلبة تمرين الذاكرة ، يبدأ اللاعب الاول عبارة وعلى الطرف الأأخر ان يعيدها ويضيف عليها ثم يرجع الطرف الأول يكرر ما قاله مع ما أضافه اللاعب الثاني ويضيف وهكذا 


كان يقول اللاعب الاول : ذهبت الى البقالة واشتريت فريز .
يكرر اللاعب الثاني ذهبت الى البقالة واشتريت فريز وعصير 
فيعد الطرف الاول نفس العبارة الاخيرة ويضيف عليها 
هكذا 

والاساس هو حفظ اللائحة وتكرراها غيبا دون خطا ودون أن ينسى اي طرف العبارة التي تشكل المقدمة ومن يخطىء يخسر .

تاليا لعبة جميلة وممتعه وتنمي قدرة الطفل على القص 

لعبة الرابط العجيب 
تتلخص اللعبة بأن تذكري لطفلك شيئين ظاهريا لا يوجد بينهما أي ارتباط وتحثينه على التفكير لإيجاد الرابط بينهما كأن تذكري له مثلا : فرشاة الأسنان والشجرة، وبحثا عن الرابط ستجدين بأن طفلك نسج الكثير من الحكايا القصيرة الممتعة.

لعبة أخرى : لعبة الجواب المعكوس 
في هذه اللعبة تقومين بكتابة جواب لسؤال تطرحينه بطريقة معكوسة وتتركي لطفلك المجال لقراءة ما كتبته بطريقته الجميلة 

لعبة اخاف من الواوا

او باالاحرى اخاف من الواو ، مبدأ اللعبة سهل تلفظ الام سلسلة كلمات أمام طفلها وكلما سمع حرف الواو في إحدى الكلمات عليه ان يدعّي الخوف ويغطي عينيه بيديه كما لو كان سيتلقى ضربه 

اذا فهم الطفل مبدأ اللعبة يمكن للام تنوعيها باستخدام حروف اخرى ..



مناسبة للاطفال في سن الثالثة او الرابعة ...

هذه طريقة لتحفيز الأبناء وزيادة تعلقهم بالصلاة .. ، لكن اضافة لربطهم بالصلاة يمكن ان تنمي هذه الطريقة عندهم التركيز :


تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلى ركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ، فمن الأمثلة:" رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟
اللعبة رقم (1) الشيء المفقود:

يمكن ان تساعد هذه اللعبة الأطفال على التركيز.. وفئة العمر يجب أن تكون خلال السنة الرابعة للطفل .. أو السن التي تقدرها الام 

على ورقة ملونه نختار عدة مكعبات يمكن أن تكون خمسة كل مكعب يحمل لون .. 
يركز الطفل في المكعبات أولا ثم يغمض عيناه معلنا بدء اللعبة 
ثم تأخذ الأم مكعب من المكعبات وتغير أماكن المكعبات على اللوحة.. 

وعلى الطفل أن يعرف المكعب المفقود .. 

تزيد اللعبة متعة إن كان عدد المكعبات أكثر .. 

يندمج الطفل مع اللعبة ويركز اكثر إن شاركته الام دور المغمض عيناه.. ويقوم بدوره بإخفاء المكعب .. 

--
في حال الرغبة بفحص مستوى تركيز الطفل حسب مستوى ذكاءه واتقانه للعبة أعلاه يمكن تغيير المكعبات إلى عدة قطع صغيره مثل (شكالة، سيارة صغيره، ممحاه ، مبراه، .. .) أدوات من مقتنياته العادية .. 
اخفاء قطعة مع تغيير أماكن القطع الثانية قد يعطي نتيجة مذهلة بفحص تركيز الطفل.. 
والسن المناسب للعبة تبدأ الام بتقديره حسب ما يناسب طفلها وأفضل الاوقات للعبة صباحا او حتى ساعات المساء

لعبة رقم 2 : لعبة القوافي 

هذه اللعبة يمكن أن تكون متسلسله لا تنتهي سواء لعبت الام مع طفلها القافية بحرف أو كلمة او جملة .. وتساعد الطفل على تنمية الخيال .. 

السن المناسبة للعبة طفل ما بعد سن الرابعة إلى الخامسة اي السن الذي يسبق سن المدرسة بحيث يتهيأ الطفل ذهنيا للدراسة .

يقوم مبدأ اللعبة على أن تبدا الام (او الطفل على أن يفهم مبدأ اللعبة)
بذكر كلمة تخطر على باله .. تأخذ الام آخر حرف وتقول كلمة تبدأ بحرف كلمته الأخير.. 
ثم يأخذ الطفل آخر حرف من كلمة الام ويأتي بكلمة تبدأ بهذا الحرف..وهكذا.. 


تزداد صعوبة اللعبة بأن تقول الام جملة كأن تقول: أحب التفاح 
ويقول الطفل جملته على أن تبدا بكلمة التفاح ، كأن يقول : التفاح مفيد
وتقول الام مفيد لأنه يغذي الجسم .. 
وهكذا .. 
صعوبة اللعبة وطول الجمل وقصرها يعتمد على خيال الام والطفل معا..


يمكن أن يكون وقت المشي مع الطفل في الحديقة وقتا مناسبا لمثل هذه اللعبة ويمكن أن يكون أثناء قيادة الام أو الأب للسيارة أو اوقات ما قبل النو


هو طفل لا يتجاوز السابعة من عمره .. كغيره من الأطفال يحب اللعب والضحك ومشاهدة برامج الأطفال التي كانت السبب الرئيسي في إخماد شمعة حياته.. فقد دفعه فضوله إلى تقليد إحدى الشخصيات الإلكترونية المحببة لديه.. حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع معتقداً أنه سيطير مثل ( سوبر مان ).. 

بعد قراءتي لهذه القصة تساءلت عن التأثير السلبي الكبير الذي يمكن أن يتعرض له أطفالنا جرّاء افراطهم في استخدام التكنولوجيا في ظل غياب التوجيه من قبل أولياء الأمور.

لقد أصبح الأطفال مؤخراً يُنافسون الكبار في اقتناء وشراء الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتي باتت تشكل بالنسبة لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لايمكنهم الإستغناء عنه.

ففي التجمعات العائلية على سبيل المثال ،نرى أطفالاً يحملون في أيديهم الأجهزة المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية،كالآيباد والآيبد والبلاك بري والآيفون،وكأنهم يعيشون في عالم آخر خاص بهم. لقد سيطرت الألعاب على عقولهم متفوقين على الكبار في حرفية استخدام التكنولوجيا والألعاب، فنرى الطفل هو من يعطي دروساً لوالده في كيفية استخدام أحد الأجهزة الإلكترونية.

لا أنكر هنا الايجابيات المتعددة للتكنولوجيا إذا ما استخدمت في الإتجاه الصحيح فإنها تُنمّي عقل الأطفال وتزودهم بكم هائل من المعرفه بطرق مسليه ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل الآثار السلبية التي تكمن وراء الإفراط في استخدام التكنولوجيا  حيث أن هناك دراسات عدة توضح عواقب الإفراط في استخدام الأطفال لبعض وسائل التكنولوجيا وسأتطرق لكل وسيلة بشيء من الإيجاز.

1-التلفاز

وهو الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً واستخداماً ،وإدمانه يؤدي الى السمنة والعزله، وللأسف نجد أن بعض أفلام الكارتون الحديثه تغيرت قوالبها ونوعيتها فقد ابتعدت عن القيم والمبادئ بل إن بعضها أصبحت تغزوه بعض القيم الغربية، ومن ناحية أخرى أصبحت الرسوم المتحركة تصب في محور واحد وهو العنف .

2-الألعاب الإلكترونية

تأثيرها كبير وينعكس على تصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى طريقة لعبهم.

3- الكمبيوتر

وقد قرأت مؤخراً دراسة بريطانية تحذر من بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر فقد تؤدي في النهاية الى إعاقتهم بشكل دائم وإصابتهم بمتاعب صحية خاصة آلام المفاصل والعظام والفقرات.

4- برامج الأطفال التلفزيونية العنيفه

وهي البرامج التي تعتمد على الصراع بين الخير والشر والمغامرات وبعض الحركات العنيفة الخطرة التي تدفع بعض الأطفال الى تقليد شخصياتها خاصة عند تعلقهم الشديد بشخصية معينه حيث تزرع في نفوسهم الإثارة والعنف ،على سبيل المثال سوبر مان وباتمان وسبايدرمان وغيرها الكثير.

5-الجوال (البلاك بيري والآيفون )

إن جهاز البلاك بيري بعيد كل البعد عن الرقابه فمجرد اقتناء الطفل له سيستطيع مشاهدة وقراءة كل ما يخطر بباله وكل ما يصله. ولا يقف الموضوع عند هذا الحد بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها حيث يمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الاطلاع والمذاكرة.

وهناك بعض الحلول للتقليل من تعلق الأطفال بالتكنولوجيا فالبنسبة للتلفاز يجب أن تزود غرفة التلفاز بمجلات وألعاب لتجذب الأطفال وتجنب وضع جهاز التلفزيون في غرفة نومهم وعدم ترك جهاز التحكم في أيديهم.

وبالنسبة للبرامج التلفزيونية العنيفة فهنا يأتي دور الوالدين في انتقاء البرامج المفيدة والتعليمية التي توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافه مبنية على مكارم الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية الراقية فضلاً عن تنبيه الأطفال أن هذه الشخصيات الإلكرتونية ليست إلا مجرد رسوم غير حقيقية ينبغي عليهم عدم تقليدها حتى لا يضروا أنفسهم.

كانت هذه هي بعض الحلول من وجهة نظري وأترك لكم المجال لتقديم حلول أخرى لباقي الوسائل التكنولوجية وأنتظر تعليقاتكم حول علاقة التكنولوجيا بأبنائنا، ومالذي تقدمه وتأخذه منهم؟ وهل من الممكن أن تؤدي الى الإضرار بهم  إذا ما زاد تعلق فلذات أكبادنا بها وأفرطوا في إستخدامها؟

وفي النهاية أقول ليت زمن الألعاب الشعبيه المسليه يعود ففيها متعه لا تُعادلها متعه يكفي أنها تشجع الاطفال على الحركة والإختلاط بأقرانهم لتشكل منهم شخصيات اجتماعية، نعم نشتاق أحياناً الى مشاهدة أطفالنا وهم يلعبون لعبة (الخشيشه) و (طاق طاق طاقيه) وغيرها من الألعاب فقد اشتقنا الى إزعاجهم بدلاً من أصوات ألعابهم الإلكترونية المزعجة.

مواجهة مخاوف الأطفال


أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.

الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال

يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى:

* الخوف من الغرباء

يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء

* الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص.

* المخاوف المكتسبة

الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.

على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.

قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة, على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له.

*الوالدان

قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.

* البيئة المحيطة بالطفل

قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.

*التجارب المؤلمة

إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.

* الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.

*نقص المعرفة

نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.

*استقلالية الطفل واعتماده على نفسه

عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات.


كيفية تهدئة مخاوف الأطفال

* استمعا لطفلكما

اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.

تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة

يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.

الأطفال الحساسين قد يكونون أكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.

خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.

ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله

ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح - فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.

تخلصا من مصدر الخوف

حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.

كونا على دراية بمخاوفكما

يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.

اهمية اللعب للاطفال

________________________________________
الطفولة تعنى الانطلاق والحيوية ، فهي مرحلة للطاقة الزائدة لدي الطفل ففيها لا يمل الأطفال عن اللعب والحركة التي يعجز الكبار عن مجاراتهم فيها .
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه ينبغي النظر إلى حركة الطفل على أنها أمر طبيعي، بل صحي من الناحية النفسية والجسمية للطفل حيث يكون فيها تفريغ لطاقته،وفي الواقع فإن الطفل الذي لا يتحرك هو الطفل غير الطبيعي الذي ينبغي استقصاء حالته ومعرفة سبب ذلك فقد يعود ذلك لمشكلة صحية أو نفسية لديه.
وإذا عرفتِ بأن حركة الطفل أمر طبيعي، فينبغي حينئذ عدم منعه من اللعب والحركة، بل ولا حتى تشجيعه على البقاء دون حركة لفترة طويلة فقد تبين أنه عندما يحال بين الطفل والحركة فإن هذا ينعكس على عدم نومه نوما صحيا .

ومن فوائد اللعب عند الاطفال :

بناء اتجاهات مفيدة نحو الذات ككائن حي ينمو وتحولة من محور الذات الي الغير
يتعلم الانخراط في علاقات اجتماعية مع الزملاء وممارسة أدوارالأخذ والعطاء معهم
القيام بالدور الملائم لجنسة ( ذكر أو انثي ) .
تكوين المفاهيم والمدركات الخاصة بالحياة اليومية والعالم الخارجي كذلك تكوين الضمير والقيم الخلقية
من خلال قواعد اللعب .
كذلك تنمية اتجاهات نحو الجماعات والاخرين
الاستقلال العاطفي عن الوالدين وتحول دائرة اهتمامه من الذات الي الغير وهو رفقاء اللعب والاقران
نموالشعور بالكيان الذاتي المستقل للفرد وبالتالي الشعور بالمسؤلية

كيفية العناية بأسنان الأطفال

الأسنان لها فوائد عظيمة منها جمال الشكل والمنظر والابتسامة، وتعين على مخارج الألفاظ والكلام، وتساعد على تقطيع الطعام وطحنه بوساطة الضروس.

وعند فقد الأسنان الأمامية يتشوه المنظر وهو ما يؤثر على نفسية الطفل ويحتاج إلى تعويض ما فقد بالتركيبات الصناعية المتحركة أو الثابتة ليستعيد جماله.

أما في حالة فقد الضروس لا يستطيع الإنسان مضغ الطعام وطحنه وهو ما يسبب له مشاكل بالمعدة، وكذلك ينتج عن ذلك عسر الهضم، لذلك يحتاج إلى التعويض عنها بالتركيبات أيضًا.

الأسنان الدائمة والمؤقته :
هناك الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة، والأسنان اللبنية تظهر عند الطفل من سن 6 أشهر وحتى سنتين تكتمل فيها أسنانه وتستمر حتى 6 سنوات تتبدل عندها أسنانه الأمامية الواحدة تلو الأخرى وكل سن لها ميعاد تظهر فيه حتى سن 13 سنة .

والأسنان اللبنية عند الأطفال 20 سنًا وضرسًا وعددها وحجمها أصغر من الأسنان الدائمة لدى الكبار مع ملاحظة أن أول ضرس دائمًا يظهر عند الأطفال عند 6 سنوات وليس قبله ولا بعده وليس له بديل لذلك، ويجب المحافظة عليه ومعرفة أنه دائم وليس كما يعتقد الآباء والأمهات أنهم
ما زالوا صغارًا وسوف تتبدل أسنانهم ويظهر ضرس جديد.

لذا يجب عدم خلع الأسنان للأطفال في سن مبكرة لما يترتب على ذلك من مشاكل مثل:

ـ تشوة الشكل وهو ما يؤثر على مخارج الكلام وعلاقة الطفل مع أصدقائه.

ـ عدم انتظام الأسنان عند الكبر حيث إن الضرس الذي يسبق السن المخلوعة في الظهور يحل محله، وعند موعد ظهور السن الجديدة لا تجد مكانها وهو ما يسبب عدم انتظام الأسنان وتشوه المنظر. ويحتاج الطفل عند الكبر أي (من 13 سنة إلى 17 سنة) إلى علاج تقويم للأسنان.

كيفية العناية بأسنان الأطفال:


ـ استعمال فرشاة الأسنان بأشكال جذابة وألوان مختلفة لتشجيع الأطفال على استعمال الفرشاة يوميًا.

ـ استخدام معاجين أسنان بالفلورايد وذات ألوان فسفورية جذابة يحبها الأطفال.

ـ تشجيع الأطفال على زيارة الطبيب في عيادة الأسنان وحسن معاملة الطبيب بعمل علاقة طيبة تجعل الطفل يحب زيارة طبيب الأسنان.

ـ الكشف الدوري للأسنان لمعرفة الموعد المناسب لخلع الأسنان المؤقتة عند ظهور الأسنان الدائمة.

ـ عمل حشوات للأسنان للمحافظة عليها أطول فترة ممكنة لحين موعد ظهور الأسنان الدائمة.

ـ وضع مادة الفلورايد للمحافظة على الأسنان من التسوس لتبقى أطول فترة ممكنة.

وعند الاهتمام بأسنان الأطفال تبقى الأسنان سليمة لحين فترة التبديل وهي تخلخل السن المؤقتة وظهور سن دائمة في مكانها، وعند اكتمال تغيير الأسنان عند سن 13 تقريبًا تصبح الأسنان جميعها دائمة ويظهر ضرس العقل من سن 16 سنة إلى 42 سنة، وذلك حسب وجود مكان في الفك وربما يظل مطمورًا في الفك لعدم وجود مكان لظهوره، وذلك لصغر الفك بالنسبة للأسنان، وأحيانًا يظهر مائلاً أي في وضع غير صحيح ويسبب آلامًا ومشكلات في الفك وعندها يجب إزالته جراحيًا.

حشوات تجميلية :
والأسنان الدائمة يختلف عددها وحجمها ولونها عن الأسنان اللبنية ويبلغ عددها 32 سنًا وضرسًا، ويجب المحافظة عليها لتبقى أطول فترة ممكنة نظيفة وسليمة لتؤدي وظيفتها بفاعلية. وعند إصابة أي منها بالتسوس يجب مراجعة الطبيب لعمل حشوات للمحافظة عليها.

وهناك حشوات أملجم (بلاتين) وكذلك حشوات تجميلية إذا أصيبت السن الدائمة بتسوس وصل إلى العصب، ويجب عمل علاج جذور لها والمحافظة عليها بدلاً من خلعها كما يعتقد بعض الآباء أنه يمكن أن يظهر مكانها ضرس بديل.

وللمحافظة على الأسنان الدائمة يجب تفريش الأسنان وتنظيفها يوميًا بفرشاة مناسبة وبمعجون يحتوي على مادة الفلورايد والتنظيف واستعمال الفرشاة لابد أن يكونا بالطريقة الصحيحة. وهناك طرق عديدة لتنظيف الأسنان وعلى الطبيب المعالج شرح الطريقة السليمة السهلة التي يتبعها الطفل ليستطيع تنظيف الأسنان من جميع الجهات حتى لا تصاب بالتسوس أو الترسبات الجيرية، ولطريقة تفريش الأسنان دور كبير في منع حدوث التسوس فبعض الناس ينظفون الأسنان الأمامية فقط ويهملون الضروس الخلفية، وبعضهم ينظف الأسنان من الخارج وليس من الداخل وهو ما يتسبب في الإصابة بتسربات الجير وحدوث تسوس بالأسنان، لذلك يجب عمل فحص دوري للأسنان كل 6 أشهر عند طبيب الأسنان.

مراحل التسوس :
ينبغي معالجة تسوس الأسنان مبكرا وعمل حشوات. ويبدأ التسوس دون ألم ويستمر حتى يصل إلى مراحل أخرى يشعر بها الطفل بالألم :

ـ الشعور بألم عند شرب سوائل باردة أو ساخنة.

ـ الشعور بألم عند مضغ الطعام أي عند الأكل والضغط على الضرس، وهذه مرحلة متقدمة تدل على قرب مرحلة التسوس من العصب.

ـ الشعور بألم شديد وصداع نصفي يصيب الجهة التي بها الضرس ويشعرالطفل المريض بألم في العين والأذن والأسنان العلوية والسفلية ولا يستطيع المريض أن يحدد الضرس المسبب للألم، وهذه المرحلة هي وصول التسوس إلى العصب، ويقوم الطبيب بعمل علاج العصب للمحافظة على الضرس وتجنب فقده.

لذلك يجب المحافظة على الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة لأن لهما دورًا مهمًا لكي يعيش الإنسان في سعادة وصحة دائمة بإذن الله.

تعليم الطفل اداب الطعام





ومن آداب الأكل ألا يأكل الطعام غير نضيج سواء كان فاكهة أو غيرها، وأن أكل الفواكه غير الناضجة من الأشياء التي تضر، وكذلك أكل اللحم النيئ، وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله عن أكل اللحم المتغير، لحم قد يحصل له تغير في الرائحة بسبب طول مكثه فقال: إن لم يكن يضر فيجوز أكله، وإن كان يضر فلا يجوز أكله، ونقل عن الغزالي قوله: ويأكل من استدارة الرغيف إلا إذا قل الخبز فيكسره ولا يقطعه بالسكين، وقد تقدم أن قطع الخبز بالسكين ليس به بأس، وأن الحديث الوارد في النهي عن قطع الخبز بالسكين ليس بصحيح.

عدم إهدار النعمة
ومن الآداب التي ذكرها أيضاً ألا يوضع الطعام على الخبز إلا ما يؤكل منه، فإن بعض الناس قد يأخذ رغيفاً ويضع عليه قطعةً من الطعام، ثم يأكل جزءاً من الرغيف ويترك الباقي وقد تلوث أو أصابه ما أصابه من الطعام فلا يأكله لا هذا ولا هذا، ويفضي ذلك إلى إهدار النعمة، كما يحدث لكثير من الناس عندما يوزعون الأرغفة على الطعام فإن بعضهم يجعل الأرغفة توزع، بحيث يقسم من هذا ومن هذا ومن هذا ثم تبقى الأشياء المقسومة أو الباقية ترمى، ولا شك أن هذا مخالف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أكرموا الخبز).

عدم غمس اللقمة الدسمة في الخل
وكذلك ورد في كلامهم: عدم غمس اللقمة الدسمة في الخل، ولعل من أسباب ذلك عدم تلويث السائل أو الشراب، أو الخل وإنما يأخذ منه فيضعه على اللقمة، ولا يضعها فيه فيجعله مشوباً بها، فربما أدى ذلك إلى تقزز الآخرين ونفورهم.


عدم الحلف على الآخرين بالأكل
وكذلك من آداب الأكل التي ذكرت عدم الحلف على الآخرين، وأما الحلف عليه بالأكل فممنوع، وروي عن الحسن بن علي بن أبي طالب أنه قال: الطعام أهون من أن يحلف عليه، فينبغي للشخص ألا يقول للآكل: أقسم عليك بالله.. حلفت عليك بالله أن تأكل.. والله العظيم أن تأكل، الأكل أهون من أن يحلف عليه، ما يستحق الأكل أن تأتي بلفظ الجلالة وتقسم، والله يقول: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ [القلم:10] الحلاف الذي يكثر الحلف بالشيء المهم وغير المهم ويحلف هذه عادته وطبيعته، كثرة الحلف هذا مذموم، خصوصاً إذا كان في أشياء مثل هذه، ويمكن أنه يعزم عليه، وأن يدعوه إلى الطعام بغير الحلف كأن يلح عليه بقوله ائت، تخير، كُلْ، تفضل، وإذا آنس من رفيقه الأكل نشطه بألفاظ ولكنه لا يحلف عليه. ولا شك أن الشخص الغريب أو الشخص الذي يأتيك لأول مرة على طعام ربما يكون في نفسه شيءٌ من الحياء، ويحتاج منك إلى شيء من الإلحاح أو شيء من التشجيع على الأكل، فهذا من الأداب مع الضيف، وهذا داخل في آداب الضيف ربما استبقناه هنا، لكن على أية حال لا يقسم بالحلف على الكل هذا من الأمور السيئة المنتشرة بين الناس.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الغذاء السليم للطفل السليم


عزيزتي الأم المهتمه بغذاء طفلها : من المتعارف عند البعض أن وزن الطفل عندما يكون كبيرا يعني لنا أنه يتمتع بصحة جيده ولكن هذا الاعتقاد خاطئ ولكي نغذي أطفالنا بطريقة سليمة يجب اتباع التالي :
1-في الشهر 1و2و3و4 يعتمد الطفل على غذائه المهم وهو الحليب ...
2-في الشهر 5و6و7نعطي الطفل الحليب والسيريلاك وبعض العصيرات الطازجة من غير اضافة السكر وبعض الخضروات المسلوقة والمهروسه من غير اضافة الملح وبعض الفواكه المهروسه أيضا وكذلك بسكويت الأطفال الممزوج مع الحليب المخصص للأطفال ...
3-في الشهر 8و9و10و11و12 نعطي الطفل صفار البيض المسلوق والرز المهروس واللحم أو الدجاج المهروس ...
4-على كل أم حريصة على سلامة طفلها أن لا تعطي طفلها منتجات الأبقار مثل الحليب واللبن والزبادي بجميع أنواعه من الأشياء الطازجه خلال الخمس السنوات الأولى للطفل بل يجب عليها اعطائه الأشياء المخصصه للأطفال من حليب وغيره وأن تتجنب العسل والسكر والملح في العام الأول للطفل لما لها من الضرر الكبير على الطفل ...

بعض النصائح لتعليم الأطفال ترتيب وتنظيف غرفهم


·النصيحه الاولى :

كافئيهم مباشره على الاعمال الجيده التي يقومون بها:
وذلك بتوزيع مصروفهم بشكل يومي بدلا من اسبوعي او شهري فمثلا اذا كان اطفالك يحصلون على مبلغ 7 ريال اسبوعيا فيمكن جعلها بشكل 1 ريال يوميا في حال قيامه بتنظيف و ترتيب غرفته ) .





·النصيحه الثانية :




لوحة الملصقات:


قومي بعمل جدول لطفلك وعلقيه في غرفته. مع كل انجاز يعمله طفلك قومي باعطائه ملصقا يضعه على الجدول المخصص له ، و عندما يحصل الطفل على اسبوع كامل من الملصقات يحصل على جائزة ، الجوائز لا يجب أن تكون مكلفة ...(مجرد فكرة الحصول على مفاجأة غير معروف في كثير من الأحيان ما يكفي من الدوافع للاطفال لتنظيف غرفهم) عادة يستجيب الاطفال (اقل من 10 سنوات) بشكل جيد لهذه الفكره لانها تميزهم الا ان هذا الاسلوب لا ينفع مع المراهقين

·النصيحة الثالثة :


متعيه و هو يقوم بعمله:

على سبيل المثال انشدي معه خلال التنظيف والترتيب فالاناشيد يمكن أن تكون محفزة للغاية و تجعل عملية التنظيف متعة للطفل.



·النصيحة الرابعة :

كافئيه بعمل ما يحب:

من وقت لاخر اربطي حصوله على ما يحب وعمله لانشطته المختلفه باتمامه للتنظيف والترتيب ، مثلا اذا اراد الذهاب الى اصدقائه او اقربائه او اللعب على البلايستيشن فلا تسمحي له حتى يقوم بتنظيف غرفته (إذا كنت ترغبين بجعل التنظيف عادة يومية ،عليك بحجب التلفزيون وشبكة الإنترنت من أطفالك حتى يقومو بعملية التنظيف).




·النصيحة الخامسة :



التجربه خير برهان:


اعطي اطفالك درسا في النظافه كأن تريه كيف يمكن للجراثيم أن تنتشر عند عدم تنظيف الغرفة جيدا بهذه الطريقة سوف تتيح لهم فرصة فهم لماذا يتعين علينا أن نحافظ على الغرف نظيفة كل يوم

الأطفال وخطر الافراط في استخدام التكنلوجيا


هو طفل لا يتجاوز السابعة من عمره .. كغيره من الأطفال يحب اللعب والضحك ومشاهدة برامج الأطفال التي كانت السبب الرئيسي في إخماد شمعة حياته.. فقد دفعه فضوله إلى تقليد إحدى الشخصيات الإلكترونية المحببة لديه.. حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع معتقداً أنه سيطير مثل ( سوبر مان ).. 
بعد قراءتي لهذه القصة تساءلت عن التأثير السلبي الكبير الذي يمكن أن يتعرض له أطفالنا جرّاء افراطهم في استخدام التكنولوجيا في ظل غياب التوجيه من قبل أولياء الأمور.
لقد أصبح الأطفال مؤخراً يُنافسون الكبار في اقتناء وشراء الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتي باتت تشكل بالنسبة لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لايمكنهم الإستغناء عنه.
ففي التجمعات العائلية على سبيل المثال ،نرى أطفالاً يحملون في أيديهم الأجهزة المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية،كالآيباد والآيبد والبلاك بري والآيفون،وكأنهم يعيشون في عالم آخر خاص بهم. لقد سيطرت الألعاب على عقولهم متفوقين على الكبار في حرفية استخدام التكنولوجيا والألعاب، فنرى الطفل هو من يعطي دروساً لوالده في كيفية استخدام أحد الأجهزة الإلكترونية.
لا أنكر هنا الايجابيات المتعددة للتكنولوجيا إذا ما استخدمت في الإتجاه الصحيح فإنها تُنمّي عقل الأطفال وتزودهم بكم هائل من المعرفه بطرق مسليه ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل الآثار السلبية التي تكمن وراء الإفراط في استخدام التكنولوجيا  حيث أن هناك دراسات عدة توضح عواقب الإفراط في استخدام الأطفال لبعض وسائل التكنولوجيا وسأتطرق لكل وسيلة بشيء من الإيجاز.
1-التلفاز
وهو الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً واستخداماً ،وإدمانه يؤدي الى السمنة والعزله، وللأسف نجد أن بعض أفلام الكارتون الحديثه تغيرت قوالبها ونوعيتها فقد ابتعدت عن القيم والمبادئ بل إن بعضها أصبحت تغزوه بعض القيم الغربية، ومن ناحية أخرى أصبحت الرسوم المتحركة تصب في محور واحد وهو العنف .
2-الألعاب الإلكترونية
تأثيرها كبير وينعكس على تصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى طريقة لعبهم.
3- الكمبيوتر
وقد قرأت مؤخراً دراسة بريطانية تحذر من بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر فقد تؤدي في النهاية الى إعاقتهم بشكل دائم وإصابتهم بمتاعب صحية خاصة آلام المفاصل والعظام والفقرات.
4- برامج الأطفال التلفزيونية العنيفه
وهي البرامج التي تعتمد على الصراع بين الخير والشر والمغامرات وبعض الحركات العنيفة الخطرة التي تدفع بعض الأطفال الى تقليد شخصياتها خاصة عند تعلقهم الشديد بشخصية معينه حيث تزرع في نفوسهم الإثارة والعنف ،على سبيل المثال سوبر مان وباتمان وسبايدرمان وغيرها الكثير.
5-الجوال (البلاك بيري والآيفون )
إن جهاز البلاك بيري بعيد كل البعد عن الرقابه فمجرد اقتناء الطفل له سيستطيع مشاهدة وقراءة كل ما يخطر بباله وكل ما يصله. ولا يقف الموضوع عند هذا الحد بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها حيث يمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الاطلاع والمذاكرة.
وهناك بعض الحلول للتقليل من تعلق الأطفال بالتكنولوجيا فالبنسبة للتلفاز يجب أن تزود غرفة التلفاز بمجلات وألعاب لتجذب الأطفال وتجنب وضع جهاز التلفزيون في غرفة نومهم وعدم ترك جهاز التحكم في أيديهم.
وبالنسبة للبرامج التلفزيونية العنيفة فهنا يأتي دور الوالدين في انتقاء البرامج المفيدة والتعليمية التي توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافه مبنية على مكارم الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية الراقية فضلاً عن تنبيه الأطفال أن هذه الشخصيات الإلكرتونية ليست إلا مجرد رسوم غير حقيقية ينبغي عليهم عدم تقليدها حتى لا يضروا أنفسهم.
كانت هذه هي بعض الحلول من وجهة نظري وأترك لكم المجال لتقديم حلول أخرى لباقي الوسائل التكنولوجية وأنتظر تعليقاتكم حول علاقة التكنولوجيا بأبنائنا، ومالذي تقدمه وتأخذه منهم؟ وهل من الممكن أن تؤدي الى الإضرار بهم  إذا ما زاد تعلق فلذات أكبادنا بها وأفرطوا في إستخدامها؟
وفي النهاية أقول ليت زمن الألعاب الشعبيه المسليه يعود ففيها متعه لا تُعادلها متعه يكفي أنها تشجع الاطفال على الحركة والإختلاط بأقرانهم لتشكل منهم شخصيات اجتماعية، نعم نشتاق أحياناً الى مشاهدة أطفالنا وهم يلعبون لعبة (الخشيشه) و (طاق طاق طاقيه) وغيرها من الألعاب فقد اشتقنا الى إزعاجهم بدلاً من أصوات ألعابهم الإلكترونية المزعجة.

الطفل الخجول









كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد ونه خجلاً .. بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته ..


تراهم ماذا يفعلون ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال سنحاول أن نعرف من هو الطفل الخجول؟


يحدث الخجل عند الطفل كانفعال معين بعد سن الثالثة من العمر تقريباً ومن فترة لأخرى بمناسبة أو موقف من المواقف . ويرافقه مظاهر تتجلى باحمرار الوجه والإحساس بالضيق والتوتر والقلق واضطراب الأعضاء و محاولة الهروب والاختفاء عن أنظار الموجودين ، كأن يخبئ الطفل عينيه و يغلق أذنيه حتى لا يسمع شيئاً ويدفن رأسه في حضن أمه ليتجنب ملاحظات الآخرين وانتقاداتهم أو تعليقاتهم ..


وغالباً ما نلاحظ الطفل الخجول طفل غير آمن ، تنقصه المهارات الاجتماعية ، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ، متردد ، لا مبال ، منطو على ذاته غير مستقر ، يخاف بسهولة ، يتجنب الألفة والمبادرة والد*** في المغامرات الاجتماعية والاتصال مع الآخرين فلا يبدي اهتماماً بهم أوبالتحدث إليهم ، ويشعر بالاختلاف والنقص وعدم الارتياح الداخلي ويحاول دائماً الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطاتهم ومشاريعهم في المدرسة لخوفه من تقييمهم السلبي له واعتقاده بأن الآخرين سينقدونه ويفكرون به على نحو سيء . وغالباً ما يكون خوفه مصحوباً بسلوك اجتماعي غير مناسب يتصف بالارتباك وقلة الكلام مما يحول دون استمتاعه بالخبرات الجديدة أو الحصول على الثناء الاجتماعي من قبل معلميه وأصدقائه والذين بدورهم يتجنبونه على الأغلب ..




ويعود خجل الطفل الشديد إلى فقدان الإحساس بالأمن و الطمأنينة الكافية وإلىاتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته والتي تظهر في نماذج مختلفة .. كاستخدام أساليب القسوة و اللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن يكون مهذباً، والإفراط في توجيه و إرشاده ، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو إهماله وعدم الاكتراث به ، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح (تارة بين الحزم غير العنيف وتارة التعاطف و التساهل جداً أو العقاب بعنف ) ، أو توجيه النقد الزائد له و البحث عن أخطائه والسخرية من عيوبه و الإكثار من توبيخه و تأنيبه لأتفه الأسباب و تصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر و خصوصاً أمام الآخرين ، مما يزيد من شعوره بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً صحيحاً و يتوقع دائماً الاستجابات السلبية .. ويؤدي ذلك بالطفل إلى مزيد من مشاعر القلق و الخوف .


و أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل يفقد الشعور بالأمن : العناية الزائدة به أو إفراط الأهل بحمايته ، ويأخذ ذلك أشكالاً متعددة .. كرغبة الأم باعتماد طفلها عليها في المأكل والمشرب و قضاء الحاجة و تنظيف الجسد ، أوعدم إتاحة الفرصة له بالخروج مع أصدقائه في نزهة و اللعب معهم خوفاً من وقوع الأذى عليه أو حتى لا يكتسب السلوكيات السيئة من قبل الآخرين وغيرها من مخاوف قد تجعل الطفل اتكالياً ، سلبياً غير فاعل و فرصته في المغامرة محدودة .





أيضاً هناك ممارسات والدية خاطئة أخرى تعزز الشعور بالخجل عند الطفل والتي تظهر في معاملة الطفل( الذكر) أو الوحيد و وكأنه بنت (كإطالة الشعر مثلاً أو مخاطبته وكأنه أنثى ) وذلك لاعتقاد الأهل بالحسد والخوف منه ، مما يجعل الطفل ينزوي و يشعر بالنقص لإحساسه بالتفاوت بين معاملة البيت وخارجه .


إضافة إلى أمور تت*** بوجود إعاقة جسمية لدى الطفل و التي تجعل الأطفال الآخرين يتجنبوه أو وجود تلعثم عنده وضعف قدرته على التعبير أو وجود أهل خجولين وتحدثهم بصورة سلبية عن الآخرين مما يزرع الخوف عند طفلهم .وغيره ذلك...


وكل ما سبق من أساليب يمكن أن تؤدي إلى شعور الطفل بالدونية وعدم الأمان وتجعله يعيش بتوتر و صراع وانطواء و رغبة في تقليص الصلة بينه و بين الناس و البعد عن النشاطات و الحركة والاندماج الاجتماعي .. مما ينع** سلباً على صحته النفسية والصحية وعلى تحصيله الدراسي .




إرشادات حول التعامل مع الطفل الخجول :
يمكننا تخفيف حدة مشاعر الخجل الشديد و الحساسية العالية عند الطفل وإعادة ثقته بنفسه وتصحيح فكرته عن ذاته وتنمية مهارات اجتماعية إيجابية لديه من خلال مايلي :

- توفير مناخ عائلي للطفل يسوده الشعور بالأمن و الثقة و المحبة والوفاق الأسري.
- إشعاره بالتقبل والحب و التقدير والصداقة و الإنصات له ليفصح عما في نفسه من مشاعر غضب و قلق و مخاوف وهواجس و محاولة إيجاد الحل لها .
- الإصغاء إلى أفكار الطفل ومشاعره وأرائه ومتطلباته وقصصه ومحاولة فهمها لدى التعبير عنها ومناقشته بابتسام و لطف.
- البعد عن استخدام الأساليب السلطوية وعبارات الغضب والتأنيب والتهديد والمهانة من مثل (إياك أن تحدث أباك عن...) أو ( لا أريد سماع صوتك) ( أنت مزعج ، متعب ، بليد ...) وغيرها من كلمات قد تثير القلق وتزيد من خجله .
- عدم مقارنته بأخوة أو أصدقاء أفضل منه من حيث القدرات والاستعدادات.
- تشجيع حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي عند الطفل الخجول و التقليل من حمايته الزائدة أو الاستمرار في تدليله وذلك لكي يستعيد ثقته بنفسه .
- تعليمه التصرف بالطريقة المناسبة لعمره .


- إتاحة الفرصة للطفل ليقول لا في المواقف التي يستطيع الاختيار فيها .
- تعليمه التعامل والتكيف مع مزاح الآخرين وإغاظتهم بدرجة بعيدة عن الحساسية المفرطة.
- تشجيعه على زيارة ومشاركة أصدقائه في النزهات و الرحلات واللعب معهم وعلى تطوير مهاراته من خلال إتاحة الفرصة له للانتساب إلى إحدى النوادي لتنمية هواياته ومواهبه في (الرسم و الموسيقى و...) وذلك بهدف التقرب والاختلاط وتدعيم تفاعله مع الآخرين أثناء قيامهم بنشاطات متنوعة ..
- تدعيم خطواته و تشجيع مبادراته و مكافأته على أعمال أو مهمات تحداها وأنجزها بمفرده أوعلى قيامه بسلوكيات اجتماعية حسنة.
- محاولة إفهام الطفل (مفهوم العلاقات الاجتماعية) إن أمكن، كيف يفكر ويشعر ويسلك الآخرون وكيف أن الصديق الجديد قد لا يتقبله الناس ببساطة وأنه من الطبيعي عدم التوافق مع كل الأشخاص .
- المساواة بين الأطفال الذكور والإناث في المعاملة و تشجيع (البنات) على أخذ المبادرة وإبداء الرأي .
- استخدام أساليب العقاب الموجهة والبعيدة عن الضرب بقصد تعقيل سلوك معين عند الطفل أو تصويبه .
- التعاون مع الأخصائي النفسي أو المرشد المدرسي في التعرف على حاجات الطفل ودوافعه ومصادر خجله و دراسة حالته و ظروفه من جميع النواحي الصحية و الاجتماعية و مساعدته على مواجهة أسباب الخجل مواجهة واقعية .
- التعاون مع معلم الطفل ومرشده النفسي أيضاً على تنمية نواحي الضعف وتعزيز الجوانب القوية والمميزة عنده بدلاً من انتقاد نقاط ضعفه و إبرازها وخاصة أمام الآخرين .
- تشجيع الطفل الخجول على الاندماج في العلاقات الاجتماعية رغم توقعات الأهل المنخفضة عنه بهذا الشأن وتشجيعه على التعبير عن خيبته أو فشله في بعض المواقف كي لا تتراكم المشاعر المحبطة في داخله وتسبب له مزيداً من القلق .
- توفير الظروف الملائمة للتلاقي مع أصدقائه ، وتدريبه من خلال اللعب و قراءة القصص على تنمية مهارات اجتماعية إيجابية تساعده على بناء علاقات خارج إطار أسرته .
-عدم تكليف الطفل بأعباء تفوق قدراته العقلية و اللفظية و الجسمية بل يجب تكليفه بالأعمال التي يشعر بأنه قادر على القيام بها و تشجيعه عليها لي**به شعوراً بالأهمية و التقدير .
- تدريب الطفل على التفكير الإيجابي وتعديل معتقداته حول أن يكون كاملاً وجعله يتحدث عن نفسه بطريقة إيجابية .. مثل أنا جريء ، أنا اجتماعي ..
- التعاطف مع الصعوبات التي يواجهها ومساعدته بتقديم الاقتراحات البديلة له في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بالنسبة له .


- تكييف توقعات الوالدين لدى ملاحظتهم سلوك طفلهم الاجتماعي الخجول في مناسبات معينة وذلك حسب إمكانياته وقدراته الاستيعابية و السلوكية وشخصيته ويفضل التريث وعدم توجيه النقد له ومضايقته .
- تنبيه الطفل إلى أخطائه على انفراد دون تعريضه لمواقف الخجل أمام أخوته وأصدقائه وعدم إبداء الحساسية الزائدة لتعليقات الآخرين عليه .
- تعليمه الفرق بين الحياء والخجل الشديد وعدم التحدث عن سلوك الخجل الزائد على أنه سلوك محبب ومهذب .
- التعاون مع المرشد المدرسي أو الأخصائي النفسي على إعطاء صورة للطفل الخجول عن كيفية تصرفاته وأدائه الاجتماعي والطريقة التي يجب أن يتعامل فيها مع الآخرين مما يساعده على معرفة مستوى مهاراته الاجتماعية و تشجيعه على تطويرها بطرق مختلفة.


- مساعدة الطفل بالتعاون مع المختص على الاسترخاء للعمل على خفض الحساسية التدريجي من الاستجابات للمثيرات المسببة للقلق.
- هذا ويمكن للأهل استخدام ألعاب من مثل الورق و الرسومات ولعبة الشطرنج فهي مثيرة ومشجعة للطفل في التعبير عن نفسه و تطوير مهارات الاتصال لديه . أو اللعب بالتمثيل مع طفلهم الخجول أدواراً ليجرب بشكل مباشر طرق جديدة للتفاعل مع من حوله ( كأن نجعل الطفل الخجول يمثل الدور الأكثر شعبية ويقوم بدور المضيف ، والأم أو الأب مثلاً بدور الضيف الصامت ويطلب منه استقبالهم و التحدث معهم بهوايات أو أشياء يحبها وتثير اهتمامه ) وبذلك يجرب بعض السلوكيات والمهارات الاجتماعية ، ويمكن إعطاءه بعض الاقتراحات المشجعة على تطوير مهاراته.
وانطلاقاً من هذا لا يفوتنا القول بأن الدور الذي يقوم به الوالدان على جانب كبير من الأهمية في تنمية شخصية الأبناء و حمايتهم أو معالجتهم من الخجل لكن يتوقف نجاح هذا الدور على مدى التوافق بين الأم والأب حول أسلوب واحد للتربية في البيت فالتوجيه السليم و الثقافة المتزنة لدى الوالدين تتيح الفرصة للطفل ليعبر عن قلقه و مخاوفه وإحباطا ته في جو عائلي دافئ مليء بالمحبة وبالتالي تشجّعه على إقامة علاقات طيبة و طبيعية مع الآخرين و التحدث معهم و طلب الجواب منهم و مداعبتهم والتسامح معهم .



الجمعة، 2 ديسمبر 2011

لصغير يتذكر جيداً 10% مما يقرأ و20 % مما يسمع و30 % مما يشاهد

الطفل هو اللبنة الأولى لبناء إنسان الغد المتطور وصناعة قادة المستقبل ، فإذا ما أعددناه بالتربية الإجتماعية الصحيحة ، ووفرنا له قنوات الثقافة وسخرنا له بعض الجهد الإعلامي أعددنا جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء الإبداعي السليم عطاء العمل والخير والحب

أولاً : التلفزيون يمثل الصدارة لباقي وسائل الإتصال كالراديو ، والأفلام والتسجيلات الصوتية والمطبوعات المصورة والمقروءة ، وأكدت الدراسات أن نسبة تذكر الطفل لما سبق أن سمعه أو تعلمه في حياته تختلف بإختلاف الحاسة أو الحواس التي وردت المعلومة من خلالها يتذكر 10 % مما قرأه و20 % مما سمعه و30 % مما شاهده ، كما أن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام التلفزيون يقتطع من الوقت الذي يتفاعل فيه مع والديه ورفاقه ، ومن الوقت الذي يقضيه في اللعب وفي إختبار سائر عناصر البيئة المحيطة به مما يقتضي إستغلال هذا الوقت في تنمية معلومات الطفل وتغذية تفكيره وإثراء لغته وتشجيع تمرين حواسه وعضلاته وتنمية ميوله ومواهبه وعادته الحسنة

ثانياً في مجال أغنية الطفل : الخصائص المقترحة لأغنية الطفل المثلى من الناحية الموسيقية ومن حيث النغم والإيقاع ومن الناحية الفكرية دينياً وإجتماعياً ووطنياً فإن الأغنية تعتبر بالنسبة للطفل مصدر سرور كبير ، ويمكن الإستفادة منها في تدعيم تكوينه النفسي وأغنية الطفل يجب أن ترتبط وتتناسب من حيث إيقاعاته وآلاتها وكلماتها مع المراحل المتطورة والمختلفة التي يمر بها الطفل في مراحل نموه النفسي

ثالثاً في مجال مجلة الطفل : يجب أن تكون المجلة بسيطة وسهلة الفهم وتعتمد على الصور إعتماداً أساسياً ، كذلك يجب أن تكوم متميزة بالمرح والفرح خصوصاً وأن الطفل يميل بطبيعته للمرح الدائم فيجب أن تتسم روح المجلة بالمرح والفرح ،كما يجب أن تهتم بالحركة والحيوية لتزيد من حماس الطفل فالطفل يفضل صورة الحصان وهو يجري ويسابق عن صورة نفس الحصان وهو ساكن ويأكل مثلاً

يميل الطفل دائماً إلى الألوان الجذابة الجميلة الأساسية فقط ، فيجب تبسيط الأمور للطفل بحيث تكون الألوان أساسية محدودة وفي نفس الوقت جذابة وزاهية

يجب أن تهتم المجلة بالأسلوب المناسب لسن الطفل فمثلاً الأطفال من سن 2 _ 4 يكتفي بالصور دون شرح ، ومن 4 _ 6 تعرض له صور مع كلمات وجيزة للشرح

رابعاً في مجال قصة الطفل :إذا كان الهدف الأول من قصص الأطفال هو الترويح عن الصغار وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم بالإضافة إلى التنفيس عن رغباتهم المكبوتة وتحريرهم بعض الوقت من القيود الإجتماعية فلقصص الأطفال هدفاً ثقافياً وتربوياً فكثيراً ما يلجأ إليه المربون لنشر معلومة أو حدث عملي .. 

بيان اللحيدان *

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

عطف النبي ورحمة بالأطفال

 أخي المربي الحبيب لقد كان لنا في رسول الله صلي الله وعليه الاسوة الحسنة في كل شيئ وسوف نتحدث أخي الحبيب اليوم عن جانب مهم من جوانب القدوة التي نحتاج إليه اليوم مع أجيالنا التي نربيها اليوم إنه جانب الرحمة بالصغار لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالأطفال، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم" (متفق عليه(

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم ناسٌ من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أتقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم. قالوا: لكنا - والله - ما نُقبِّل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو أملك إن كان الله نزع منكم الرحمة"(متفق عليه(

ففي هذين الحديثين بيانٌ عظيم لشفقة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال، وأن تقبيل الصبي من مظاهر الرحمة والشفقة،
ومن صور رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال أنه صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم، وهو يجود بنفسه - أي في سياق الموت - فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان وقال: "إن العين تدمع، وإن القلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (رواه البخاري)
فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم حق العبودية في الصبر والرضا والتسليم لأمر الله تعالى. وأعطى ابنه حقه في الرحمة والشفقة وذرف الدمع والحزن على فراقه وهذا من أكمل صور العبودية.
ولما مات ابن ابنته فاضت عيناه صلى الله عليه وسلم، فقال له سعد بن عبادة: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: "إنها رحمةٌ، جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء" (متفق عليه(
ومن صور رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال أنه صلى الله عليه وسلم زار غلاماً يهودياً مريضاً كان يخدمه. فقال له: "قل لا إله إلا الله" فنظر الغلام إلى أبيه. فقال له: أطع أبا القاسم. فقالها الغلام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أنقذه من النار" (رواه البخاري)
ومن ذلك أن غلاماً لأنس بن مالك رضي الله عنه اسمه عُمَير كان له نغير - وهو الطائر الصغير - يلعب به، فمات النغير، فحزن عليه الصبي، فذهب إليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يزوره ليواسيه ويمازحه، فقال له: "يا أبا عُمَير! ما فعل النغير " (متفق عليه(
هكذا كان رسول الله صلي الله وعليه وسلم يتعامل مع الأطفال باللين والرحمة والتقدير حتى يبني فيهم منذ الصغر الشخصية السوية المتكاملة في جوانبها , فهيا أخي المربي واجعل لك نصيب من القدوة العملية بنبيك صلي الله وعليه وسلم وليكن شعار اللين والرحمة والتقدير أولا في تعاملنا مع أبنائنا .