الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

كيف ترفع مستوى قدرات الطفل الذهنية



كيف نرفع مستوى قدرات الطفل الذهنية ؟

لكي ننجح في ذلك علينا الاهتمام بالنصائح التالية وتطبيقها:
1 ـ اللعب مع الطفل :
إن الألعاب التي ترتكز على رسم الخط وتنفيذها أو تلك التي تعتمد على تكوين الكلمات هي أسلوب جيد لتنمية القدرة على الاستنتاج لدى الطفل ، وكذلك قدرته على رؤية أشياء بطريقة جديدة ، فالأطفال يحبون الفوز ، والألعاب المفيدة تثير روح التحدي لديهم وتحثهم على التفكير بالإضافة إلى أنها تساعد على صرف اهتماماتهم عن القيام بأعمال سلبية تعترض تطوير مقدرتهم الذهنية.
2 ـ تشجيع الطفل على الكتابة :
إن غاية تعليم الطفل للقراءة هي الكتابة ، فالقادر على الكتابة بشكل جيد يتمتع بمهارة فكرية ممتازة لأنه يستطيع تنظيم أفكاره. لكن في كثير من الأحيان يعتبر الأطفال أن الكتابة عملاً صعباً ، وهنا يجب أن نجعل الكتابة عملاً مسلياً للطفل كأن ندفعه للكتابة قصة يرويها لنا ، أو بطاقات بريدية ورسائل قصيرة إلى الأقرباء والأصدقاء.
3 ـ عدم تجاهل أسئلة الطفل :
يطرح الأطفال أسئلة كثيرة ، ومنها أسئلة صعبة التفسير نعجز عن الإجابة عليها ، رغم ذلك يجب أن نشجع طفلنا على طرح الأسئلة فهذا دليل صحة وتفكير وإبداع حقيقي.
ومن أفضل الطرق للإجابة عن أسئلة لا نعرفها هي إشراك الطفل في عملية البحث عن الإجابة الصحيحة ، فذلك يشعره بالاحترام لأنك تهتم بأسئلته وأفكاره.
4 ـ مساعدة الطفل على ترابط أفكاره :
الطفل يحتاج إلى إدراك ارتباط العالم ببعضه البعض.
فذلك يساعده على تطوير قدرته على رؤية الأشياء من زوايا مختلفة ، ويمنح تفكيره مرونة جيدة ، تكسبه الاستعاضة عن الحل الأول بآخر في حال فشله.
5 ـ مشاهدة التلفاز مع الطفل :
إن مشاهدة التلفاز بشكل كبير ولمدة طويلة ، يحول الطفل إلى إنسان خامل كسول ، فيجب عدم تركه أمام التلفاز بمفرده ولهذه الفترات الطويلة. وعلى الوالدين مرافقة الطفل أثناء متابعة البرامج لتبدأ مناقشات حول ما يراه من قصص وحكايات ، كما يجب توجيه رؤيا الطفل في اختيار البرامج التي يحضرها ويفضل هنا أن يشاهد البرامج السياحية التي تتحدث عن أماكن جديدة لم يزرها من قبل ، فهذا يخلق لدى الطفل خيال واسعاً وحباً لكل ما هو جديد ، كما يفيد في زيادة براعته في النقد وتفتح أفكاره فيصبح أكثر قوة و جرأة.
6 ـ مساعدة الطفل على التعرف على الوسط المحيط :
إن زيادة المسارح والمتاحف والمناطق الأثرية ، تساعد الطفل على إثارة ذهنه وحثه على التفكير ، ولتعطي هذه الزيادات نتائجها الصحيحة ينبغي أن نناقش الطفل في كل ما يراه مما يدفعه إلى الشعور بالرضى في نفسه لأنه يحس بأننا مهتمون بما يرى وذلك يحثه على التفكير أكثر ، ويبدأ بدراسة التفاصيل الدقيقة التي تزيد من قدرة ذهنه وتوصيلها إلى درجة الإبداع والتفوق.
7 ـ القراءة للطفل :
هذه الطريقة ترفع مستوى مهارات الطفل الفكرية بعدة أشكال فالإصغاء لقصة نرويها يحث الطفل على التفكير وينمي خياله أكثر ، كما أن القراءة تطلع الطفل على خبرات وتجارب الآخرين وتنمي لديه روح الفضول والتساؤل.
ومن المفيد أيضاً أن نقرأ الصحف والمجلات ونناقشه في المواضيع التي أثارت اهتمامه.
8 ـ الصدق في التعامل مع الطفل :
فالكذب يهيأ الطفل للاعتياد على تقبل أشياء غير حقيقية ويشوش قدرته على التفكير السليم والوصول إلى نتائج منطقية .
لذا على الوالدين الابتعاد عن الأساليب التربوية التي تهز ثقة الطفل بنفسه وتدفع إلى الكذب كالتخويف والتهديد والقمع.
9 ـ الاهتمام بكل ما يفعله الطفل :
ربما نضطر أحياناً كثيرة لأن نترك أعمالنا ونصغي إلى طفلنا ، وهذا يجعل طفلنا يحس بالاهتمام وأن له صوتاً وأنه موجود ومحترم.
10 ـ منع الطفل عند الضرورة :
حيث يحب أن نوقف الطفل عن أعماله عندما يصل إلى حد خطر كأن يؤذي نفسه أو يؤذي غيره ، ولكن نهي الطفل عن هذه الأعمال يجب أن يكون بروية وحكمة فنفهم قصده من تصرفه ثم نبين لهم خطأه وربما نلجأ في بعض الأحيان إلى العقاب ليترسخ لديه أن ما ارتكبه خاطئ وخطر وضار لكن يجب أن يكون هذا العقاب بسيطاً وسهلاً ليعطي نتيجة إيجابية ولا يؤدي إلى نتيجة سلبية غير متوقعة .
11 – تربية روح التعامل لدى الأطفال :
يظهر الطفل سلوكاً محبباً تجاه الجميع لاسيما والدته ولكي نعمل على سيادة روح التعاون بين الأطفال يجب أن نتقيد بالأمور التالية :
1_ خلق جو أسري حنون.
2_تفسير الأوامر المعطاة للطفل.
3_تشجيع الطفل على تنفيذ الأوامر المفيدة.
4_تعليم الطفل للتهذيب بأسلوب إيجابي.
5_تعليم الطفل احترام أوقات الطعام والنوم والاستيقاظ.



غذاء الطفل


((...... غذاء الاطفال خطوة بخطوة........))




من سن 6 - 7 أشهر 





 

من سن 7 - 9 أشهر 































من سن 9 -12 شهر 





















الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

السبورة الذكية الجيل الثاني متطور

جهاز تحويل السبورة العادية الى تفاعلية ذكية ضغير الحجم ويعطي مساحة مرة ونص مثل السبورة التفاعلية
وهذا الجيل الثاني من السبورات الذكية مناسب للمدارس والجامعات والمعاهد
لاداعي لالغاء السبورة العادية وتكاليف اخرى فقط يركب الجهاز وتتحول الى الكترونية


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 650x428 الابعاد 50KB.












تعليم الطفل أداب الطعام


لعبة الألف استعمال :هذه الألعاب مناسبة لطفل السنة الرابعة وحتى الخامسة من عمره .. لان الطفل في هذه المرحلة يكون جاهز للتفكير . ونكش المخ، 


تقوم اللعبة على تصور استعمالات متعدده لغرض بسيط واحد 
مثل كتاب ، صحن ، في كل مره يقترح استعمال جديد حتى تنتهي الاستعمالات فيبدا بغرض آخر.


.----------------
لعلبة تمرين الذاكرة ، يبدأ اللاعب الاول عبارة وعلى الطرف الأأخر ان يعيدها ويضيف عليها ثم يرجع الطرف الأول يكرر ما قاله مع ما أضافه اللاعب الثاني ويضيف وهكذا 


كان يقول اللاعب الاول : ذهبت الى البقالة واشتريت فريز .
يكرر اللاعب الثاني ذهبت الى البقالة واشتريت فريز وعصير 
فيعد الطرف الاول نفس العبارة الاخيرة ويضيف عليها 
هكذا 

والاساس هو حفظ اللائحة وتكرراها غيبا دون خطا ودون أن ينسى اي طرف العبارة التي تشكل المقدمة ومن يخطىء يخسر .

تاليا لعبة جميلة وممتعه وتنمي قدرة الطفل على القص 

لعبة الرابط العجيب 
تتلخص اللعبة بأن تذكري لطفلك شيئين ظاهريا لا يوجد بينهما أي ارتباط وتحثينه على التفكير لإيجاد الرابط بينهما كأن تذكري له مثلا : فرشاة الأسنان والشجرة، وبحثا عن الرابط ستجدين بأن طفلك نسج الكثير من الحكايا القصيرة الممتعة.

لعبة أخرى : لعبة الجواب المعكوس 
في هذه اللعبة تقومين بكتابة جواب لسؤال تطرحينه بطريقة معكوسة وتتركي لطفلك المجال لقراءة ما كتبته بطريقته الجميلة 

لعبة اخاف من الواوا

او باالاحرى اخاف من الواو ، مبدأ اللعبة سهل تلفظ الام سلسلة كلمات أمام طفلها وكلما سمع حرف الواو في إحدى الكلمات عليه ان يدعّي الخوف ويغطي عينيه بيديه كما لو كان سيتلقى ضربه 

اذا فهم الطفل مبدأ اللعبة يمكن للام تنوعيها باستخدام حروف اخرى ..



مناسبة للاطفال في سن الثالثة او الرابعة ...

هذه طريقة لتحفيز الأبناء وزيادة تعلقهم بالصلاة .. ، لكن اضافة لربطهم بالصلاة يمكن ان تنمي هذه الطريقة عندهم التركيز :


تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلى ركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ، فمن الأمثلة:" رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟
اللعبة رقم (1) الشيء المفقود:

يمكن ان تساعد هذه اللعبة الأطفال على التركيز.. وفئة العمر يجب أن تكون خلال السنة الرابعة للطفل .. أو السن التي تقدرها الام 

على ورقة ملونه نختار عدة مكعبات يمكن أن تكون خمسة كل مكعب يحمل لون .. 
يركز الطفل في المكعبات أولا ثم يغمض عيناه معلنا بدء اللعبة 
ثم تأخذ الأم مكعب من المكعبات وتغير أماكن المكعبات على اللوحة.. 

وعلى الطفل أن يعرف المكعب المفقود .. 

تزيد اللعبة متعة إن كان عدد المكعبات أكثر .. 

يندمج الطفل مع اللعبة ويركز اكثر إن شاركته الام دور المغمض عيناه.. ويقوم بدوره بإخفاء المكعب .. 

--
في حال الرغبة بفحص مستوى تركيز الطفل حسب مستوى ذكاءه واتقانه للعبة أعلاه يمكن تغيير المكعبات إلى عدة قطع صغيره مثل (شكالة، سيارة صغيره، ممحاه ، مبراه، .. .) أدوات من مقتنياته العادية .. 
اخفاء قطعة مع تغيير أماكن القطع الثانية قد يعطي نتيجة مذهلة بفحص تركيز الطفل.. 
والسن المناسب للعبة تبدأ الام بتقديره حسب ما يناسب طفلها وأفضل الاوقات للعبة صباحا او حتى ساعات المساء

لعبة رقم 2 : لعبة القوافي 

هذه اللعبة يمكن أن تكون متسلسله لا تنتهي سواء لعبت الام مع طفلها القافية بحرف أو كلمة او جملة .. وتساعد الطفل على تنمية الخيال .. 

السن المناسبة للعبة طفل ما بعد سن الرابعة إلى الخامسة اي السن الذي يسبق سن المدرسة بحيث يتهيأ الطفل ذهنيا للدراسة .

يقوم مبدأ اللعبة على أن تبدا الام (او الطفل على أن يفهم مبدأ اللعبة)
بذكر كلمة تخطر على باله .. تأخذ الام آخر حرف وتقول كلمة تبدأ بحرف كلمته الأخير.. 
ثم يأخذ الطفل آخر حرف من كلمة الام ويأتي بكلمة تبدأ بهذا الحرف..وهكذا.. 


تزداد صعوبة اللعبة بأن تقول الام جملة كأن تقول: أحب التفاح 
ويقول الطفل جملته على أن تبدا بكلمة التفاح ، كأن يقول : التفاح مفيد
وتقول الام مفيد لأنه يغذي الجسم .. 
وهكذا .. 
صعوبة اللعبة وطول الجمل وقصرها يعتمد على خيال الام والطفل معا..


يمكن أن يكون وقت المشي مع الطفل في الحديقة وقتا مناسبا لمثل هذه اللعبة ويمكن أن يكون أثناء قيادة الام أو الأب للسيارة أو اوقات ما قبل النو


هو طفل لا يتجاوز السابعة من عمره .. كغيره من الأطفال يحب اللعب والضحك ومشاهدة برامج الأطفال التي كانت السبب الرئيسي في إخماد شمعة حياته.. فقد دفعه فضوله إلى تقليد إحدى الشخصيات الإلكترونية المحببة لديه.. حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع معتقداً أنه سيطير مثل ( سوبر مان ).. 

بعد قراءتي لهذه القصة تساءلت عن التأثير السلبي الكبير الذي يمكن أن يتعرض له أطفالنا جرّاء افراطهم في استخدام التكنولوجيا في ظل غياب التوجيه من قبل أولياء الأمور.

لقد أصبح الأطفال مؤخراً يُنافسون الكبار في اقتناء وشراء الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتي باتت تشكل بالنسبة لهم ولعاً وشيئاً أساسياً لايمكنهم الإستغناء عنه.

ففي التجمعات العائلية على سبيل المثال ،نرى أطفالاً يحملون في أيديهم الأجهزة المزوّدة بأحدث الألعاب الإلكترونية،كالآيباد والآيبد والبلاك بري والآيفون،وكأنهم يعيشون في عالم آخر خاص بهم. لقد سيطرت الألعاب على عقولهم متفوقين على الكبار في حرفية استخدام التكنولوجيا والألعاب، فنرى الطفل هو من يعطي دروساً لوالده في كيفية استخدام أحد الأجهزة الإلكترونية.

لا أنكر هنا الايجابيات المتعددة للتكنولوجيا إذا ما استخدمت في الإتجاه الصحيح فإنها تُنمّي عقل الأطفال وتزودهم بكم هائل من المعرفه بطرق مسليه ولكن في نفس الوقت يجب أن لا نغفل الآثار السلبية التي تكمن وراء الإفراط في استخدام التكنولوجيا  حيث أن هناك دراسات عدة توضح عواقب الإفراط في استخدام الأطفال لبعض وسائل التكنولوجيا وسأتطرق لكل وسيلة بشيء من الإيجاز.

1-التلفاز

وهو الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً واستخداماً ،وإدمانه يؤدي الى السمنة والعزله، وللأسف نجد أن بعض أفلام الكارتون الحديثه تغيرت قوالبها ونوعيتها فقد ابتعدت عن القيم والمبادئ بل إن بعضها أصبحت تغزوه بعض القيم الغربية، ومن ناحية أخرى أصبحت الرسوم المتحركة تصب في محور واحد وهو العنف .

2-الألعاب الإلكترونية

تأثيرها كبير وينعكس على تصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى طريقة لعبهم.

3- الكمبيوتر

وقد قرأت مؤخراً دراسة بريطانية تحذر من بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الكمبيوتر فقد تؤدي في النهاية الى إعاقتهم بشكل دائم وإصابتهم بمتاعب صحية خاصة آلام المفاصل والعظام والفقرات.

4- برامج الأطفال التلفزيونية العنيفه

وهي البرامج التي تعتمد على الصراع بين الخير والشر والمغامرات وبعض الحركات العنيفة الخطرة التي تدفع بعض الأطفال الى تقليد شخصياتها خاصة عند تعلقهم الشديد بشخصية معينه حيث تزرع في نفوسهم الإثارة والعنف ،على سبيل المثال سوبر مان وباتمان وسبايدرمان وغيرها الكثير.

5-الجوال (البلاك بيري والآيفون )

إن جهاز البلاك بيري بعيد كل البعد عن الرقابه فمجرد اقتناء الطفل له سيستطيع مشاهدة وقراءة كل ما يخطر بباله وكل ما يصله. ولا يقف الموضوع عند هذا الحد بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها حيث يمكن استغلال هذا الوقت الضائع في الاطلاع والمذاكرة.

وهناك بعض الحلول للتقليل من تعلق الأطفال بالتكنولوجيا فالبنسبة للتلفاز يجب أن تزود غرفة التلفاز بمجلات وألعاب لتجذب الأطفال وتجنب وضع جهاز التلفزيون في غرفة نومهم وعدم ترك جهاز التحكم في أيديهم.

وبالنسبة للبرامج التلفزيونية العنيفة فهنا يأتي دور الوالدين في انتقاء البرامج المفيدة والتعليمية التي توسع مدارك أطفالهم وتكسبهم ثقافه مبنية على مكارم الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية الراقية فضلاً عن تنبيه الأطفال أن هذه الشخصيات الإلكرتونية ليست إلا مجرد رسوم غير حقيقية ينبغي عليهم عدم تقليدها حتى لا يضروا أنفسهم.

كانت هذه هي بعض الحلول من وجهة نظري وأترك لكم المجال لتقديم حلول أخرى لباقي الوسائل التكنولوجية وأنتظر تعليقاتكم حول علاقة التكنولوجيا بأبنائنا، ومالذي تقدمه وتأخذه منهم؟ وهل من الممكن أن تؤدي الى الإضرار بهم  إذا ما زاد تعلق فلذات أكبادنا بها وأفرطوا في إستخدامها؟

وفي النهاية أقول ليت زمن الألعاب الشعبيه المسليه يعود ففيها متعه لا تُعادلها متعه يكفي أنها تشجع الاطفال على الحركة والإختلاط بأقرانهم لتشكل منهم شخصيات اجتماعية، نعم نشتاق أحياناً الى مشاهدة أطفالنا وهم يلعبون لعبة (الخشيشه) و (طاق طاق طاقيه) وغيرها من الألعاب فقد اشتقنا الى إزعاجهم بدلاً من أصوات ألعابهم الإلكترونية المزعجة.

مواجهة مخاوف الأطفال


أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.

الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال

يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى:

* الخوف من الغرباء

يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء

* الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص.

* المخاوف المكتسبة

الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.

على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.

قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة, على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له.

*الوالدان

قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.

* البيئة المحيطة بالطفل

قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.

*التجارب المؤلمة

إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.

* الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.

*نقص المعرفة

نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.

*استقلالية الطفل واعتماده على نفسه

عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات.


كيفية تهدئة مخاوف الأطفال

* استمعا لطفلكما

اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.

تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة

يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.

الأطفال الحساسين قد يكونون أكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.

خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.

ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله

ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح - فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.

تخلصا من مصدر الخوف

حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.

كونا على دراية بمخاوفكما

يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.